EN 
"صيد ثمين" هكذا وُصفت عملية القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، زعيم التنظيم المؤثر والمرشد المؤقت لجماعة الإخوان عن طريق الإنابة بعد القبض على المرشد محمد بديع في 2013، والأغرب هو سر اختفائه طوال هذه المدة داخل مصر وعدم هروبه إلى الخارج مع نظرائه من قيادات الجماعة.
ألقت قوات الأمن القبض على القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي للجماعة، فجر أمس، الجمعة، بإحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
اقرأ أيضا | التحق بالإخوان منذ الطفولة.. ما لا تعرفه عن محمود عزت "ثعلب الجماعة"
وتولى عزت منصب المرشد العام بالإنابة في 20 أغسطس 2013، عقب القبض على المرشد محمد بديع، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى، بعد أن كان نائبا للمرشد آنذاك.
ويستعرض باحثو الحركات الإسلامية في تصريحاتهم لـ"صدى البلد" لغز اختفاء المرشد المؤقت للجماعة:
أكد القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني، باحث الحركات الإسلامية، أن محمود عزت يميل إلى الاختفاء وعدم الظهور، لذلك لم يهرب إلى الخارج، كما كان حوله مجموعة ضيقة من الجماعة سهلوا عملية اختفائه وجعله بعيدا عن أعين الأمن.
بدوره، أعرب سامح عيد، باحث الحركات الإسلامية، عن دهشته من اختفاء "عزت" 7 سنوات في مصر، في ظل اعتقاد الكثير أنه يدير الجماعة من الخارج، موضحا أنه لم يتمكن من الهروب أو كانت لديه مهمة في الداخل لذلك كان يسعى لتنفيذها.
فيما أشار الباحث ماهر فرغلى، إلى أن لغز اختفاء محمود عزت داخل مصر طوال السبع سنوات الماضية لا يزال محيرا وستكشف عنه التحقيقات خلال الأيام المقبلة، حيث كانت هناك معلومات شبه مؤكدة عن تواجده في تركيا خلال هذه الفترة.
