تحل علينا ذكرى وفاة الأديب العالمى نجيب محفوظ فأديب نوبل توفى فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 2006 ، بعد رحلة كبيرة مع العمل الادبى والثقافى فى مصر، والذى توج بحصوله على جائزة نوبل فى الاداب الجائزة الاكبر على مستوى العالم، بعد أن أحدث نجيب محفوظ ثورة وطفرة غير مسبوقة فى الرواية العربية والعالمية .
في ذكراه.. تعرف على أهم مؤلفات وأعمال نجيب محفوظ المثيرة للجدل
ورغم كل هذه النجاحات التى حققها نجيب
محفوظ إلا ان السينما المصرية لم تنتبه لأعمال نجيب محفوظ الروائية ولم تستعن بها
لتحويلها إلى اعمال سينمائية إلا بعد ان كتب اكثر من 11 عمل روائى وتحديدا فى
ستينيات القرن الماضى .
وعن معاناة عدم تحويل اعماله الروائية إلى اعمال سينمائية قال نجيب محفوظ فى تصريحات تليفزيونية سابقة : "ظللت مدة طويلة
أعمل سيناريوهات، لكن السينما لا تعمل لي أي عمل لرواياتي الأصلية مع أنها كانت
موجودة".
ولم تتجه السينما المصرية إلى الاعتماد على الاقتباس من الأدب الروائي إلا في بداية الخمسينيات ، ولم يبدأ اقتباس روايات نجيب محفوظ إلا في فترة لاحقة أول الستينيات، رغم أنه كان قد كتب 11 رواية، المفارقة أن نجيب محفوظ لم يكن يتدخل في سيناريوهات هذه الأفلام المقتبسة فهو يرى أنه "من الصعب عليه باعتباره الكاتب الأصلى أن يتخلص من أسره الأدبي له مما قد يضر بالفيلم نفسه".