الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراه.. تعرف على أهم مؤلفات وأعمال نجيب محفوظ المثيرة للجدل

صدى البلد

رسم الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، على مدار عقود طويلة خطوط تفوقه ودوائر موهبته الكاملة، من خلال أعماله التي حققت شهرة عالمية ورسخت مفهوم "تعرية" المشكلات المجتمعية، دون حرج أو تحفظات باعتبار ذلك جزءًا أصيلًا من حلها.

ونرصد في هذا التقرير أبرز مؤلفات أديب نوبل، إلى جانب أعماله التي أثارت الجدل عقب صدورها، حيث أن الراحل ألف أكثر من 60 عملا أدبيا متنوعا ما بين الرواية والقصة، والمسرح، وغيرها.

ومن أبرز مؤلفاته: عبث الأقدار (1939)، رادوبيس (1943)، كفاح طيبة (1944)، بين القصرين (1956)، قصر الشوق (1957)، السكرية (1957)، خان الخليلي (1946)، زقاق المدق (1947)، السراب (1948)، بداية ونهاية (1949)، اللص والكلاب (1961)، الشحاذ (1965)، ثرثرة فوق النيل (1966)، ميرامار (1967)، أولاد حارتنا (1968)، المرايا (1972)، الحب تحت المطر (1973)، الكرنك (1974)، حضرة المحترم (1975)، ملحمة الحرافيش (1977)، أفراح القبة (1981)، ليالي ألف ليلة (1982)، رحلة ابن فطومة (1983)، يوم قُتِل الزعيم (1985)، حديث الصباح والمساء (1987). 

ومن الأعمال التي أثارت الجدل: 
تأتي رواية "أولاد حارتنا" في مقدمة أعمال محفوظ التي أثارت الجدل، وتنتمي الرواية إلى الواقعية الرمزية ولعلها من أكثر روايات محفوظ استخداما وتكثيفا للرمز، فالحارة في هذه الرواية ليست الحارة المعتادة في أدب محفوظ، إنها ببساطة العالم أو الدنيا الذي يعج بصراعات البشر، وتبدأ الرواية من عزبة الجبلاوي التي يملؤها أولاده، ويبدأ التحول الدرامي حين يولد للجبلاوي ابن من امرأة سمراء هو أدهم والذي يفضله الجبلاوي على بقية أبنائه، مما يدفع ابنه إدريس للغيرة والتمرد والذي ينجح في نهاية الأمر في التسبب بطرد أدهم من العزبة لتبدأ رحلة أدهم ونسله في الحارة حين يقتل أحد أبناء أدهم شقيقه ويتيه بقية الأبناء إلى أن تنقسم الحارة إلى ثلاثة أحياء، ممثلين بذلك الأديان السماوية الثلاثة.

أما رواية "الطريق" التي تُعد من الروايات التي كشفت المجتمع لمناقشتها وطرحها للطمع والجشع وما يمثلانه من سبب قوي للقتل، كما تُمثِّل نقدًا لاذعًا للواقع الذي شهدته مصر بعد الثورة وتفشي الفساد بين الأوساط الاجتماعية المختلفة للشعب المصري بأسلوب روائي شيق.

وشغلت رواية "اللص والكلاب"، حديث الرأي العام، في عام 1961، الذي أثار انقسام في الرؤى والاتجاهات، تجاهه بين متعاطف ومهاجم وذلك بعد قتل الرجل زوجته السابقة ومحاميه بسبب خيانتهما له وحرمانه من ماله، كما قتل طفلته أيضًا، بالإضافة إلى ارتكابه مجموعة من الجرائم تجاه العديد من الأشخاص وأفراد الشرطة.

وتدور أحداث "ميرامار" في بنسيون يحمل الاسم نفسه بالإسكندرية، وتديره سيدة يونانية الجنسية ويعيش به عدد من الشخصيات المختلفة مثل "عامر بك"، الصحفي المتقاعد و"سرحان" الشاب الفاقد، الذي يعد "زهرة" بالزواج وهي الفتاة التي جاءت إلى الإسكندرية هاربة من بلدتها لرفضها الزواج من عجوز ثري، ضغطت عليها أسرتها للزواج منه، كما تحولت أيضا الرواية لفيلم يحمل الاسم نفسه.