الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم.. انخفاض كبير في إصابات كورونا.. عودة العمرة قريبًا.. والمملكة توفّر التعليم عن بعد للأطفال في 20 محافظة يمنية

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

  • السعودية توفر التعليم عن بعد للأطفال في 20 محافظة يمنية
  • السعودية تبحث الحلول التقنية لمراحل العودة التدريجية للعمرة
  • إصابات كورونا تواصل تراجعها في السعودية بتسجيل 492 حالة


وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أمس الاثنين، اتفاقية مشتركة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتنفيذ 7 مشاريع متنوعة، بقيمة 46 مليون دولار، لصالح اليمن، وذلك في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020.


ووقع الاتفاقية، عبر الاتصال المرئي، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، فيما وقعها عن المنظمة ممثلها في منطقة الخليج الطيب آدم، وذلك في مقر المركز في الرياض.


وقال الربيعة، في تصريح صحفي، إنه «إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، نسعد بتوقيع اتفاقية السعودية التي يمثلها المركز مع منظمة اليونيسيف»، مبينًا أن «هذه الاتفاقية المهمة جزء من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2020، بقيمة 46 مليون دولار، ويستفيد منها أكثر من 16 مليون شخص».


وتستهدف هذه الاتفاقية دعم وصول الأطفال اليمنيين المتضررين من جائحة «كورونا» إلى فرص التعليم، من خلال التعلم عن بُعد، ووضع خطط الاستعداد للعودة إلى المدارس بشكل آمن، وبناء قدرات الكوادر التعليمية والمؤسسات التعليمية، من خلال تقديم برامج التدريب، ورفع الوعي للتعامل مع الجائحة في البيئة التعليمية، بالتعاون مع وزارة التعليم والقنوات المحلية في 20 محافظة يمنية.


وتهدف الاتفاقية كذلك إلى دعم وصول الأطفال اليمنيين إلى فرص التعليم الجيد، من خلال تجهيز المدارس، وتوفير المستلزمات التعليمية للطلاب، وبناء قدرات الكادر التعليمي في محافظات أبين وعدن والبيضاء وذمار والضالع والجوف والمحويت وأمانة العاصمة وعمران وريمه وصعدة وشبوة وتعز والمهرة وإب وحضرموت ومأرب وصنعاء وحجة والحديدة ولحج وسقطرى.


وتشمل الاتفاقية من تمكين الأطفال وذويهم من الوصول إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، وخدمات الصحة العقلية، وذلك ضمن مشروع حماية الأطفال في اليمن، إلى جانب الاستجابة الطارئة لمرض «كوفيد-19» في المرافق الصحية، من خلال تأمين جميع المعدات لاستقبال المرضى في أقسام العناية المركزة، من أجهزة تنفس صناعي وأجهزة مراقبة وأجهزة صدمات كهربائية، وإقامة 60 نقطة للفرز التنفسي في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وتوفير معدات الحماية الشخصية للطواقم الطبية، إضافة إلى تدريب الكوادر الصحية على الإجراءات المتخذة للتصدي لتفشي الجائحة في المجتمع والمؤسسات الصحية.


وأعلن وزير الحج والعمرة السعودي، محمد صالح بنتن، تفاصيل جديدة بشأن كيفية عودة العمرة بشكل تدريجي خلال المرحلة المقبلة.


وقال الوزير، خلال الملتقى الافتراضي الثاني لإثراء تجربة المعتمر المنعقد اليوم، إن المملكة بصدد العودة التدريجية للعمرة والزيارة مع مراعاة الاحترازات الصحية، مبينًا أنها ستكون عبر حلول تقنية تمكن الشركات والمؤسسات من تطوير خدماتها وتسويقها محليًا وعالميًا.


وأضاف بنتن، أن العودة ستكون عبر حلول تقنية تمكن الشركات والمؤسسات من تطوير خدماتها، وهذه الحلول تتمثل في تطبيق «اعتمرنا» بحيث كل من يقدم أو يرغب في القدوم للعمرة يدخل لحجز الوقت المتوفر له لأداء مناسك العمرة، وتابع: «وهنا يأتي دور مؤسسات وشركات العمرة لتسويق البرامج للمواطنين أو القادمين من خارج المملكة».


وأشار وزير الحج والعمرة، إلى أنه سيكون هناك أكثر من 30 شركة محلية وعالمية يمكن التعامل معها، مشيرا إلى توفير المسار الإلكتروني لهذه الشركات لتتمكن من تقديم الخدمات ومتابعتها للمعتمرين، مبينًا أن كارت التحول الأول يكون لخدمة زوار المسجد النبوي من الداخل والخارج.


وأكد الوزير، وقوف وزارة الحج والعمرة مع المستثمرين والعاملين في هذا القطاع، خصوصًا في هذه المرحلة وفي مرحلة التحول المؤسسي، والتي ستجعل من شركات ومؤسسات العمرة كيانات اقتصادية قوية وذات خدمات تخصصية عالية الجودة.


وأشار بنتن إلى أن شركات العمرة تخدم نحو 16 مليون معتمر من الداخل من المواطنين والمقيمين ومن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ومعتمري الخارج.


وشدد وزير الحج والعمرة، على أن المملكة العربية السعودية تجند الطاقات لخدوم ضيوف الرحمن وأداء مناسكهم حتى عودتهم، وتابع قائلًا: «نطمح بخدمة 30 مليون معتمر سنويًا بحلول عام 2030».


من جهته، بين نائب وزير الحج والعمرة أن منظومة الحج والعمرة لا تقتصر على الخدمات الأساسية التي تقدم لضيوف الرحمن، حيث يوجد محتوى ضخم من الخدمات التي يمكن أن تقدم من قبل القطاع الخاص مثل الخدمات المساندة واللوجيستية وغيرها والتي سيكون لها دور كبير في تحقيق مستهدفات الرؤية.


وأضاف: «الاندماجات والاستحواذات في قطاع العمرة ستخفف بشكل كبير على التكاليف التشغيلية وستساهم في زيادة كفاءة التشغيل وتنوع الخدمات المقدمة مع زيادة الأصول والقدرات المالية».


وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت سابقًا أنه سيتم الإعلان عن خطة إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيًا، بناءً على ما يتقرر لاحقًا في هذا الشأن بشكل مستقل، في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة.


وأعلنت وزارة الصحة السعودية،  تسجيل 492 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح الإجمالي 330 ألفًا و246 حالة.


وذكر التقرير اليومي لرصد الحالات في المملكة، أنه تم تسجيل 1060 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 311 ألفًا و499 حالة.


كما سجلت 27 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 4512 حالة وفاة.


وبلغت الحالات النشطة 14 ألفًا و235 حالة، منها 1133 حالة حرجة تتلقى العناية المركزة.