الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملك البحرين يؤكد أهمية السلام مع إسرائيل.. وفرقاء ليبيا يبحثون في المغرب آليات شغل المناصب السيادية.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

صحف الإمارات
صحف الإمارات

 البيان: معاهدة السلام مع إسرائيل تدعم حل الدولتين

الخليج: 10 دول أوروبية تقرع ناقوس الخطر بسبب كورونا

الخليج: حوار ليبي ليبي مرتقب في المغرب وتشكيل قوات مشتركة لحماية سرت


سلطت الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، الضوء على اجتماع عُمان، أمس والذي ضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي وركز على قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى تطورات الشأن الليبي، وآخر مستجدات اتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، كلمة العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، والتي وصف فيها إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، الذي وقعته المنامة مع تل أبيب الأسبوع الماضي، بأنه رسالة حضارية تؤكد أن يد المملكة ممدودة للسلام العادل والشامل.

وأوضح آل خليفة أن "الإمارات أقدمت على خطوة شجاعة وموفقة، بالتوصل إلى معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل".

وأضاف أن "الإعلان عن إقامة العلاقات مع إسرائيل جاء انطلاقًا من الحرص على أمن واستقرار المنطقة، وتكريس نهج الانفتاح والتعايش"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: "انطلاقًا من حرصنا على أمن واستقرار المنطقة، وتجسيدًا لنهجنا الراسخ في الانفتاح والتعايش مع الجميع، فقد تم الإعلان عن إقامة العلاقات مع إسرائيل، في رسالة حضارية تؤكد أن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل باعتباره الضمانة الأفضل لمستقبل شعوب المنطقة جميعًا".

وأردف "لعل ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خطوة شجاعة لإحياء أمل السلام والاستقرار في المنطقة لهي خطوة موفقة ومباركة، بالتوصل إلى «معاهدة سلام تاريخية» مع إسرائيل، وبرعاية وجهود من الولايات المتحدة في مقابل وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية تعزيزًا لفرص السلام، ومنح شعوب المنطقة منطلقًا جديدًا للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي، مع الحفاظ على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لإنجاز هذه الخطوات المهمة".

وانتقلت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور محمد قرقاش، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لمؤتمر التفاعل  وتدابير الثقة في آسيا.

وأكد قرقاش خلال المؤتمر أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستدعم السلام على أساس حل الدولتين، وفي الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف: "قد وقعت دولة الإمارات أخيرًا معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل، ما يفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدولتين، ويحفز على تضافر الجهود لتعزيز الاستقرار والأمن في منطقتنا، ونرى أن تلك المعاهدة ستعزز من دورنا بالدفع قدمًا بتعزيز السلام على أساس حل الدولتين، والمساهمة في جهودنا المشتركة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وأشار قرقاش إلى أن المنطقة باتت في حاجة ماسة للتغلب على االتوترات، والحفاظ على الأمن ، وحل النزاعات، وإحلال السلام،وتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التسامح. موضحًا أن الإمارات أظهرت التزامها بحل النزاعات الدولية من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية.

من ناحية أخرى، ركزت صحيفة "الاتحاد" على الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي، أمس في عُمان، وذلك في محاولة لإيجاد طريقة للوصول إلى السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ودفع عملية السلام عبر مفاوضات مباشرة "جادة".

وبحسب الصحيفة، فقد أكد الوزراء في بيان في ختام اجتماعهم في عمّان أن "إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب أن تكون أولوية".

وطالب الوزراء إسرائيل والفلسطينيين البدء في مفاوضات جادة وفاعلة على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية، داعين الطرفين إلى "الالتزام بالاتفاقيات السابقة وبدء محادثة جادة على أساسها".

وأكد الوزراء أهمية أن تسهم اتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بما فيها معاهدة السلام وإعلان تأييد السلام، الموقعان مؤخرًا، بين دولة الإمارات ومملكة البحرين مع إسرائيل، في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم. وجددوا التأكيد على الدور الجوهري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، وضرورة استمرار توفير الدعم المالي والسياسي الذي تحتاجه، للمضي في تنفيذ ولايتها، وفق القرارات الأممية وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين.

أما صحيفة "الخليج"، فقد توجهت لتطورات الشأن الليبي، حيث ذكرت أنه تم التوصل لاتفاق بين مجلس النواب الليبي، وحكومة الوفاق لإنشاء قوة مشتركة في ليبيا من قادة شرطة وعناصر من الجيش من برقا وفزان وطرابلس لتأمين سرت والجفرة.

وقال مصدر داخل مجلس النواب الليبي، الذي يرأسه عقيلة صالح إن سرت هي المكان المرتقب لمقر المجلس الرئاسي الجديد والحكومة الجديدة، في حين أفادت مصادر في المجلس الأعلى للدولة الليبية بأن جلسات الحوار الليبي في المغرب ستستأنف الأحد المقبل، كما رجحت اختيار أعضاء المجلس الرئاسي الجديد خلال الأيام القادمة، في وقت أضرم محتجون النار في بلدية سوق الجمعة، شرقي طرابلس، أمس الخميس، اعتراضًا على تردي الخدمات بالمنطقة، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، الذي يصل إلى أكثر من 10 ساعات.

وأكد مصدر من حراك 23 أغسطس أن محتجين من نفس سكان البلدية أشعلوا النار في إطارات السيارات وأغلقوا الطريق في المنطقة مطالبين بحل أزمة الكهرباء. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لخطورة الوضع الأمني بالعاصمة أن مدخل مبني البلدية فقط هو الذي تعرض لعملية حرق دون وقوع أي إصابات بين المتظاهرين أو المسؤولين.

ونفى المصدر مسؤولية حراك 23 أغسطس عن الحادث بشكله التنظيمي، مشيرًا إلى أن الشباب الغاضب من تردي الوضع المعيشي واستمرار أزمة انقطاع الكهرباء هو ما تسبب في الحريق.

وفيما يخص أزمة جائحة كورونا، كشفت الصحيفة، أن الموجة الثانية من الفيروس التي تضرب القارة الأوروبية دفعت لاتحاد الأوروبي إلى دعوة أعضائه إلى تشديد الإجراءات لتلافي المخاطر المتعاظمة للوباء.

وطالب الاتحاد الدول الأعضاء إلى تشديد القيود "على الفور" في مواجهة بؤر جديدة لوباء كورونا للتصدي للموجة الثانية من المرض.

وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة ستيلا كيرياكيدس خلال مؤتمر صحفي: "على كل الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات فورية وفي الوقت المناسب مع ظهور أولى المؤشرات إلى بؤر جديدة".

وأضافت: "قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتجنب تكرار الوضع الذي شهدناه في الربيع الماضي".


-