EN 
أعلنت شركة "فيسبوك" الأمريكية أنها ستواصل حملتها ضد محاولات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال الحسابات والمواقع المزيفة المرتبطة بموسكو.
وبالتوازي، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، تحذيرا بشأن الجهات التي تحاول استهداف البنية التحتية لعملية التصويت، التي من المقرر لها أن تنطلق في نوفمبر المقبل. بحسب ما أوردته "الحرة".
وقالت "فيسبوك" إنه تمت إزالة ثلاث شبكات ذات صلة بروسيا من منصاته المختلفة، تضمنت مئات المستخدمين والصفحات والمجموعات والمنشورات المزيفة.
وأضافت أن كل شبكة ركزت على منطقة مختلفة في محاولة لنشر معلومات مضللة أو أخبار كاذبة حول السياسة والأحداث الأخرى الجارية.
وفي بيان، أوضح ناثانيال جلايشر، رئيس السياسة الأمنية لفيسبوك أن الشبكات استهدفت العديد من البلدان حول العالم وكان لها متابعة محدودة للغاية خلال عملياتها التضليلية.
وأضاف:"ركز جزء كبير من هذا النشاط على أمرين: إنشاء كيانات وشخصيات إعلامية وهمية أو مستقلة على ما يبدو لإشراك الأفراد غير الراغبين في توسيع نطاق محتواهم، ودفع الأشخاص إلى مواقع الويب الأخرى التي تتحكم فيها هذه العمليات".
وأوضح التقرير أن الشبكة التي استهدفت الولايات المتحدة بشكل أساسي خمسة حسابات على فيسبوك، وصفحة واحدة ومجموعة واحدة وثلاثة حسابات على إنستجرام، وجميعها بدت مرتبطة بـ "وكالة أبحاث الإنترنت"، وهي المجموعة الروسية التي شنت حملة تضليل متعلقة بالانتخابات الأمريكية في عام 2016.
وتابع حوالي 4800 مستخدم، صحفة واحدة على الأقل من صفحات فيسبوك، فيما تابع 5600 مستخدم حسابا واحدا على الأقل في إنستجرام، وأوضح فيسبوك أن مشغلي الشبكة حاولوا استخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لدفع المستخدمين إلى موقع خارج النظام الأساسي، يمثل مركز أبحاث مستقل مقره في تركيا.
والشبكتان الأخريان ركزتا على نشر أخبار مضللة حول عدة دول، من بينها سوريا وبيلاروس، واتضح بعد تتبعهما من قبل فيسبوك أنهما مرتبطتان بالاستخبارات الروسية والجيش الروسي.
وجاءت إجراءات عملاق وسائل التواصل الاجتماعي ضد الشبكات الثلاث في نفس اليوم الذي أصدر فيه "FBI" ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية ، تحذيرا جديدا من جهات غير محددة تحاول استهداف البنية التحتية للتصويت في أمريكا.
