كشفت شركة رام عن حملة استدعاء واسعة تشمل ما يقرب من 75 ألف شاحنة في السوق، وتأتي هذه الخطوة لمعالجة مشكلتين منفصلتين وخطيرتين تؤثران على سلامة المركبات.
تتعلق الأولى بالشاشات الرقمية التي قد تتوقف عن العمل فجأة، والثانية تتعلق بمكونات الوسائد الهوائية التي قد تنفجر بشكل غير سليم عند وقوع حادث.
شاشات رقمية معتمة: خطر المعلومات الأساسية
تتجه المركبات نحو التكنولوجيا العالية والاعتماد على الشاشات، لكن هذا الاتجاه يحمل جانبًا سلبيًّا واضحًا يتجلى في هذا الاستدعاء: يشمل الاستدعاء 72,509 شاحنة بسبب مشكلة في مجموعة العدادات.
يتمثل الخلل في أن شاشات مجموعة العدادات الرقمية يمكن أن تصبح فارغة تمامًا أو سوداء عند تشغيل المركبة أو أثناء القيادة.
يؤدي هذا الخلل إلى حجب معلومات القيادة الأساسية عن السائق، مثل السرعة ومستوى الوقود وعداد المسافات، مما يشكل خطرًا على السلامة.
الوسائد الهوائية: خطر الانفجار الداخلي
تتعلق المشكلة الثانية التي تواجهها رام بأحد أكثر أنظمة السلامة أهمية في السيارة: تكمن المشكلة في بعض منفاخات الوسائد الهوائية.
يمكن لهذه المنفاخات أن تنفجر بشكل غير سليم أثناء تفعيل الوسادة الهوائية عند وقوع حادث.
قد يؤدي هذا الانفجار إلى إطلاق شظايا حادة داخل المقصورة، مما يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الركاب والسائق بجروح خطيرة.
الإجراءات المطلوبة من مالكي الشاحنات
لضمان سلامة مالكي الشاحنات المشمولة، دعت الشركة إلى اتخاذ إجراءات فورية. ستقوم شركة رام بالتواصل مع مالكي المركبات المعيبة لترتيب مواعيد الصيانة، حيث سيتم إجراء الإصلاحات اللازمة لكلا المشكلتين، بما في ذلك إعادة برمجة الشاشات واستبدال المنفاخات المعيبة في الوسائد الهوائية، مجانًا بالكامل.