الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأول عربيا والثالث عالميا في الغوص.. البطل العماني عمر الغيلاني يروي لـ صدى البلد سر اختياره شرم الشيخ قبلة للتدريب ..صور

البطل عمر الغيلانى
البطل عمر الغيلانى ابن سلطنة عمان

تجاوز الصعاب وحوّل حلمه إلى واقع وتعمق فى أعماق البحار، مسطرًا اسمه بين المميزين في البطولات العربية والعالمية، رافعًا راية المجد وراية الوطن سلطنة عمان في عدد من الدول العربية والأوروبية.. إنه البطل العُماني عمر الغيلاني الجنيبي، بطل رياضة الغوص ابن مدينة صور العُمانية يروي لـ "صدى البلد"، قصة نجاح 14 عاما من الإنجازات.

كسر البطل العماني عمر الغيلاني، رقما قياسيا فى رياضة الغوص الحر بعد نزوله إلى عمق 90 مترًا بنفس واحد fim فى أكبر بطولة دولية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والتى أقيمت قبل أيام قليلة بمدينة شرم الشيخ، محققًا المركز الأول عربياَ وحسب التخصص ( المركز الأول فى تخصص الزعانف الثنائية والمركز الثالث فى الترتيب العام للبطولة) ليكون بذلك أول عمانيا خليجيا عربيا  يحقق هذا النجاح فى تخصص الزعانف الثنائية 85m  cwt - bi . والأول فى تخصص الزعنفة الفردية  81m cwt. 

عن سبب اختياره لرياضة الغوص، قال «الغيلاني» فى حواره  لـ«صدى البلد »، إن شغفه برياضة الغوص بدأ قبل 14 عاما من الآن كان بعمر الـ 18 عامًا، نمى داخله فضولًا كبيرًا لمعرفة عالم هذا المجال وخباياه، ولعل ما شجعه أنه ينتمي لعائلة تعشق رياضة البحر والغوص حيث سبقه أخيه الأكبر بممارسة هذه الرياضة، كان يستخدم أدوات أخيه للتطلع لعالم البحر ويقوم برياضة الغوص منذ أن دب الشغف والإثاره حنايا قلبه، إلى أن تكونت حالة انتماء بينه وبين الرياضة وصار عاشقًا لها، إذ تتميز رياضة الغوص  الغوص عن بقية الرياضات، بأن الغواص الجيد عليه أن يتحلى بالعديد من الصفات كالصبر والانتباه ودقة الملاحظة، والالتزام بقوانين السلامة، وأخيرا حب الاكتشاف - حسب الغيلاني. 

وحول دوافع ومحفزات النجاحات التى حققها الغيلاني خلال مسيرته، أكد أن وراء كل شخص ناجح مجموعة من الأهل والأصدقاء إضافةً إلى وجوده داخل بيئة إيجابية، مشيرًا إلى أن عائلته ( والديه وأخوته وزوجته) وأصدقاءه أكبر المحفزين له وكل منهم أعطاه الدفعة باختلاف الطريقة والأسلوب. 

ولفت "الغيلاني"، إلى أن وراء اختياره مصر دائما وتحديدا مدينة شرم الشيخ للتدريب أكثر من مرة لأنه وجد بها ما يميزها عن كثير من المناطق التى قام فيها برياضة الغوص، مشيرًا إلى أنها من أفضل الأماكن لممارسة وتدريب وتطوير هذا المجال ، مبينًا أنه طيلة الـ 14 عاما الماضية جرب الغوص فى مناطق مختلفة  مثل ( تركيا، الفلبين، الأردن، السعودية، البحر الأحمر) ، فضلًا عن عشقه لمصر ووجود التسهيلات بمدينة شرم الشيخ ابتدءا من وصوله المطار حتى الإقامة والتجول فى الأسواق وغيرها. 


وكشف "الغيلاني"، عن حلمه الذى يستعد له حاليًا بأن يكون بطلًا للعالم فى الغوص الحر ويرفع راية بلده كحبم يراود أى غواص يعشق هذه الرياضة. 

ونوه " الغيلاني"، بمعايير الأمان والسلامة فى رياضة الغوص ضرورة التأكد من أن  البحر فى حالة مستقرة وعدم نزول البحر بدون رفيق حيث يمنع منعا باتا نزول الشخص وحده ، حتى ولو كان لرياضة الفيشنج، كما تتوفر معايير أخري منها إشتراط حصول الشخص على دورة تدريبية فى رياضة الغوص للإلمام بجميع مفاهيمها وتطويرها داما من خلال التدريب المتواصل ما يحقق نقلة نوعيه فى مستوى الأداء . 

وفى نهاية حديثه، عبر "الغيلاني"، عن مشاعر الفرح التى تنتابه عندما يشعر بأنه جزء من البيئة البحرية بالغوص مع الدلافين والاقتراب من الأسماك وشعوره بالانتماء.. وعلى النقيض عبر استيائه، حال رؤيته لمشاهد تدمر البيئة البحرية بوجود المخلفات من أكياس وأوساخ تغير طبيعة البيئة البحرية .