الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها النت بطيء.. طلاب الجامعات يكشفون معوقات التعلم عن بعد.. وأستاذ جامعي: نجاح التعليم عن بعد يتخطى 70%

طلاب جامعات
طلاب جامعات

  • طلاب الجامعات يكشفون عن معوقات التعلم عن بعد.. أبرزها "النت بطيء"
  •  أستاذ جامعي: ضرورة خضوع الطالب لدورات تدريبية للتغلب على مشكلات التعلم عن بعد
  • عميد تربية عين شمس: نجاح التعليم عن بعد يتخطى 70% ونسعى لطرق بديلة لمساعدة الطلاب


من رحم المحن تولد المنح، وبالرغم من أزمة فيروس كورونا المستجد وما خلفته من آثار سلبية، إلا أن الظرف الراهن دفع مصر إلى تطوير بعض أنماط حياتها وعلى رأسها التعليم، وهو ما تحقق في التعليم الجامعي بالاعتماد على نظام التعليم الهجين، وهو ما جرى إقراره في المجلس الأعلى للجامعات قبل بداية العام الدراسي.


 قال الطالب رمضان إسماعيل، طالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إن المذاكرة "أون لاين" صعبة على الطلاب، فيوجد صعوبة في الفهم وتوجيه بعض الاستفسارات للأساتذة، لذلك أفضل التعلم المباشر ويكون هو السائد وفي المقابل تقوم الجامعة بتوفير جميع الإمكانيات التي تساعد الطالب للحصول على المعلومة.


وقال أشرف ناصر، بكلية تجارة جامعة القاهرة، إن "تطبيق التعلم عن بعد جاء في وقت قصير، لذلك واجهتهم تحديات كثيرة في بداية الأمر، منها كيفية تلقي المحاضرات وغيرها من المشاكل التكنولوجية، مشيرا إلى أن الكلية قامت بدور كبير لتوصيل المحاضرات للطلاب، إنما العام الدراسي الجديد شاهدنا تغيرات كبيرة، بالإضافة إلى تحويل المقررات إلى أسطوانات مدمجة وتوفير بيئة مناسبة للتعلم عن بعد".


من جانبه، أكد إسلام شكري، طالب لكلية التجارة جامعة عين شمس، أن "التعلم عن بعد أثبت أن مصر بها كوادر عظيمة تستطيع تحقيق إنجازات في أوقات قصيرة، حيث تلقينا المحاضرات في وقت قصير جدا ولكن كانت تواجهنا تحديات تكنولوجية، وكانت تجربة ممتازة تعلمنا منها الكثير"، أما عن العام الدراسي الجديد فسوف يكون هناك بعض التحديات التي تواجه الطلاب غير القادرين على شراء أجهزة إلكترونية للاستمرار في طريقة التعلم عن بعد.


في سياق متصل، قال الطالب عمرو عيد إن "استمرار التعلم عن بعد بالجامعات سيوفر الكثير من المال والجهد للطلاب ولكن لا يمكن الاستغناء عن التعليم المباشر ولكن لابد من تقليله في المرحلة المقبلة وتحسين جودة التحديدات التكنولوجية التي واجهتنا وقامت الجامعات المصرية بعدة خطوات كبيرة في هذا الاتجاه، وهو تطوير البنية التحتية لتفادي أي تحديات تواجه الطلاب وأصبح التكنولوجيا التعامل السائد بين الأشخاص وتوفيرها بين الجميع".


من جانبه، قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، إنه تم الاعتماد على التعليم الهجين بالعام الدراسي الجديد لذلك تواجه بعض الطلاب الكثير من المشكلات بطريقة التعلم عن بعد.

 
وأضاف الدكتور تامر شوقي، في تصريحاته لـ"صدى البلد"، أن شبكة الإنترنت والتي تمثل المشكلة الأكبر، منوها إلى أن السرعة العالية مهمة لتحقيق أكبر قدر من الفائدة في التعليم عن بعد، إذ يجب أن يتواصل المدرس والطالب عن طريق الصورة والصوت، ولكن الحصول على سرعة جيدة يحتاج من الطلاب أن يدفعوا سعرا أعلى، بالإضافة إلى أن بعض الطلاب لم يمتلكوا أجهزة تواصل حديثة ولم يتم تدريبهم على الدراسة عن بعد.


وأكد أن المعوق الأهم عدم خضوع الطالب للدورات التدريبية اللازمة التي تمكنه من التعامل مع هذه البيئة التعليمية، والطالب غير مهيأ للتعامل وغير قادر على الحصول على معلومات المناهج الدراسية بشكل جيد من جهة أخرى.


وتابع: "إننا نتبع عدة وسائل للتأكد من حصول الطالب على المعلومة بشكل سليم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة للحفاظ على العملية التعليمية "فيس بوك وواتس اب".


من جانبه قال الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية تربية بجامعة عين شمس، إن الكلية تعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة وصرامة حفاظًا على سلامة الطلاب مع تطبيق التباعد الاجتماعي والتشديد على ارتداء الكمامات.


وأضاف عميد تربية عين شمس، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه تم الاعتماد على  تطبيق التعليم الهجين المشترك بين التعليم المباشر والتعلم عن بعد مع وجود مسافة آمنة بين الطلاب للحد من انتشار فيروس كورونا مع الزام الجميع بارتداء الكمامة.


وأشار إلى أن نسبة نجاح التعليم الإلكتروني يتخطى حاجز الـ 70% ونسعى دائما للحلول البديلة لمساعدة الطلاب لضمان سير العملية التعليمية دون أي تقصير في حق الطالب، ومنها رفع جميع المحاضرات على جميع المواقع التواصل الاجتماعي المتاحة أمام الطالب وغيرها من الوسائل التي تساعد الطالب على الحصول على المعلومة بشكل بسيط.