الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار الإمارات اليوم.. أهمية تنشئة جيل محصن في يوم الطفل العالمي.. ازدياد الأمل لوقف تفشي كورونا بعد الاكتشافات الأخيرة.. ورئيس منظمة الصحة العالمية يرد على هجمات إثيوبيا

صحف الإمارات
صحف الإمارات

- الاتحاد: دستور الدولة يضم نصوصًا محددة لحماية الأم والطفل بما يكفل الاستقرار الأسري
- الخليج: معركة كورونا كشفت عن هشاشة أنظمة الرعاية الصحية في مختلف دول العالم
- مدير منظمة الصحة العالمية: أقف في جانب السلام فقط

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الضوء على عدد من الموضوعات المحلية والدولية الهامة خاصة، فيما يخص قانون الطفل بدولة الإمارات، وجائحة كورونا حول العالم.

كما ركزت الصحف على اهتمام دولة الإمارات بالطفل لإدراكها أهمية تنشئة جيل محصن صحيًا وتعليميًا واجتماعيًا ومؤهل للانخراط في مناحي الحياة كافة حيث ضمنت دستورها نصوصًا محددة لحماية الأم والطفل بما يكفل الاستقرار الأسري والمجتمع كافة.

وتحت عنوان "الطفل الإماراتي.. رفاه وحماية" قالت صحيفة الاتحاد إن حماية الطفل ورعايته الفضلى وضمان حقوقه، هي قيم متأصلة ومتوارثة في المجتمع الإماراتي، كما تحظى قضايا الطفولة في الدولة باهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد، ودعم الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" التي لم تأل جهدًا في سبيل توفير بيئة مثالية تضمن حماية ورفاه الطفل.

وأضافت أن دستور الدولة يضم نصوصًا محددة لحماية الأم والطفل بما يكفل الاستقرار الأسري، كما أن مراحل الطفولة المبكرة هي في صميم العملية التربوية والتعليمية، لأهميتها في تنشئة جيل محصن صحيًا وتعليميًا واجتماعيًا ومؤهل للانخراط في مناحي الحياة كافة، ومؤمن بقيم العدالة والتسامح والإنسانية.

واشارت إلى أنه إلى جانب الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، فإن تشريعات وقوانين عديدة أقرت في الدولة لتوفير الرعاية والحماية للطفولة، وتحديدًا الفئات الأكثر حاجة للعناية، كأصحاب الهمم، ومن أهمها قانون «وديمة» الذي يوفر بنودًا واستراتيجيات وطرقًا لحماية كل طفل على أرض الإمارات دون تمييز، إضافة إلى تأسيس أول برلمان للطفل الإماراتي، وتشكيل المجلس الاستشاري للأطفال.

وتناولت الصحف في افتتاحياتها موضوع اللقاحات ضد فيروس كورونا الذي ضرب جميع مفاصل الحياة في العالم أجمع وخلف أعدادا كبيرة من الضحايا تزيد على مليون و300 ألف شخص حول العالم وتأثيرة خاصة على الدول الفقيرة نظرًا لغياب أنظمة صحية قادرة على التعامل مع الوباء، والمخاوف من سقوط المزيد من الضحايا قبل التوصل إلى الأنسب من اللقاحين المعلن عنهما أو كليهما معًا.

من ناحيتها وتحت عنوان "هل تعالج اللقاحات صحة العالم؟" قالت صحيفة الخليج إن نسبة الآمال في اختراق علمي يوقف نزيف الأرواح من جرّاء تفشي وباء «كورونا» مطلع العام المقبل ارتفعت بعد الأنباء التي تشير إلى التوصل إلى لقاحين فاعلين حتى الآن، الأول أعلنت عنه شركتا «فايزر» و«بيونتيك»، والثاني «موديرنا»؛ إذ إن اللقاحين يضافان إلى لقاح ثالث أعلنت عنه روسيا قبل أشهر قليلة، ويُدعى «سبوتنيك في»؛ لكنه لم ينل حظه من الترحيب، لأسباب لها علاقة ب«عدم التجريب الآمن» له، حسب تصريحات لمسؤولين في منظمة الصحة العالمية.

واضافت أنه في حين أن الفيروس فعل فعله، وعطل مفاصل الحياة في العالم، فإن تأثيره كان أكبر على الأنظمة الصحية في مختلف الدول، وقد كشفت المعركة مع الوباء عن هشاشة أنظمة الرعاية الصحية فيها، فمنذ بدأ الفيروس في الانتشار، بداية من الصين، قبل أن يغزو بقية العالم فقيرًا وغنيًا على السواء، حصد أرواح ما يزيد على مليون و300 ألف شخص، فضلًا عن 56 مليون إصابة؛ حيث عاد بقوة حتى إلى تلك الدول التي أعلنت تراجعه فيها؛ مثل بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية.

وأوضحت أنه مع أن الكارثة بدت واضحة وجلية في الدول الغنية، إلا أنها كانت في الدول الفقيرة أكبر بأضعاف؛ نظرًا لغياب أنظمة صحية قادرة على التعامل مع الوباء، خاصة تلك التي تعيش حروبًا ونزاعات مسلحة، ما شكل أعباء إضافية على محاربة الفيروس، والتخلص من تداعياته.

ولفتت إلى التقارير التي أصدرتها مؤخرًا منظمات دولية والتي تشير إلى أرقام مفزعة لما خلفه الوباء على مختلف المجتمعات والطبقات؛ إذ ترى أن تفاقم الأوضاع الغذائية؛ قد يؤدي إلى مجاعة محتملة قد يتجاوز ضحاياها عدد الوفيات المباشرة للوباء، ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى تقرير أصدرته منظمة «أوكسفام» البريطانية، الذي أكد أن الوباء من شأنه أن يعمق أزمة الجوع في مناطق تعرف اليوم باسم «بؤر الجوع في العالم»، ويعتقد أن عدد الوفيات من الجوع المرتبط بالوباء قد يبلغ بنهاية العام الجاري نحو 12 ألف حالة يوميًا، كما يشير إلى أن هذه المجاعة ستقضي على ملايين البشر الذين يعانون أصلًا آثار النزاعات والتغير المناخي واللا مساواة والنظام الغذائي المتدهور.

واختتمت بالقول إن قلق المنظمات الدولية حيال تأثير الوباء على سكان العالم واقتصاده له ما يبرره، ما يعزز المخاوف من سقوط المزيد من الضحايا قبل التوصل إلى الأنسب من اللقاحين المعلن عنهما أو كليهما معًا، خاصة في ظل بطء عجلة الاقتصاد العالمي، والقيود الصارمة المفروضة على حركة التنقل بين دول العالم، وما سببته وتسببه هذه الإجراءات من تزايد العاطلين عن العمل، وخروج الملايين إلى رصيف البطالة، وبقائهم من دون دخل أو معونة، وإذا كان هذا يحدث في الدول الغنية، فكيف ستكون عليه الحال في الدول الفقيرة؟، فهل ستعالج اللقاحات صحة العالم، أم أنها تُعده لأوبئة أخرى؟

وفي صحيفة "البيان"، نفى مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، وهو إثيوبي يتحدّر من تيجراي، أمس، اتهامات الجيش الإثيوبي له بدعم متمردي الإقليم الذين يواجهون القوات الحكومية.

وقال في بيان نشره في حسابه على موقع "تويتر": "بعض التقارير تقول إنني متحيز في ظل الوضع القائم. هذا ليس صحيحًا وأود القول إنني أقف في جانب واحد، السلام". وفقا لسكاي نيوز.

واتهم قائد الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة.

وقال رئيس أركان الجيش في بيان بثه التلفزيون: "هذا الرجل عضو في تلك المجموعة وهو يفعل كل شيء لدعمها".

وتيدروس إثيوبي ينحدر من إقليم تيغراي، وعمل وزيرا للصحة ووزيرا للخارجية في حكومة ائتلافية سابقة بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من 2005 إلى 2016.

وحكمت الجبهة البلاد لعشرات السنين بوصفها أقوى تكتل في الائتلاف إلى أن تولى رئيس الوزراء آبي أحمد منصبه قبل عامين.

وقال برهانو: "ماذا تتوقع منه عندما تدخل جبهته وأمثاله الحرب؟ "ووصفه بأنه مجرم يجب عزله من منصبه في منظمة الصحة العالمية"، بحسب ما نقلت "رويترز".

وأضاف "نحن لا نتوقع منه الوقوف إلى جانب الإثيوبيين وإدانة هؤلاء الناس. فهو يفعل كل شيء لدعمهم بل دعا الدول المجاورة لإدانة الحرب".

ولم يذكر برهانو تفاصيل أخرى عن اتهاماته لمدير منظمة الصحة العالمية.