الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق انتخابات صندوق التكافل للعاملين بالأزهر

انطلاق انتخابات صندوق
انطلاق انتخابات صندوق التكافل للعاملين بالأزهر

انطلقت صباح اليوم السبت، بمجمع مدينة نصر الأزهري النموذجي، انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بالأزهر الشريف. 

حرص القائمون على العملية الانتخابية، على الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي طبقا لتعليمات وزارة الصحة، حفاظا على المشاركين فيها، وسط حالة من الإقبال للمشاركة في انتخابات التجديد الثلثي لأعضاء مجلس إدارة صندوق التكافل للعاملين للعاملين بالأزهر الشريف.

 كان مجلس إدارة الصندوق قد دعا جميع العاملين بالأزهر الشريف بقطاعاته الرئيسة ومناطقه المختلفة بحضور الجمعية العمومية غير العادية للنظر في انتخابات أعضاء مجلس الإدارة للتجديد الثلثي للأقسام (القسم الرابع ويضم "المجلس الأعلى ـ قطاع المعاهد الأزهرية ـ مجمع البحوث الإسلامية ـ مدينة البعوث الإسلامية"، القسم الخامس ويضم "الغربية ـ المنوفية" ، القسم السادس ويضم "الدقهلية ـ الشرقية")، ويختار الناخب من ورقة التصويت الموجود بها قسمين "مرشح واحد من كل قسم، على أن يكون التصويت عن طريق الرقم القومي ورقم السجل.

 يذكر أن صندوق التكافل للعاملين بالأزهر الشريف، قد أنشئ بموافقة المجلس الأعلى للأزهر في جلسته رقم 97 المنعقدة بتاريخ 17/7/1991، وبقرار شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق علي جاد الحق رقم 673 لسنه 1991 بتاريخ 22 ديسمبر 1991، بهدف خلق وعاء تأميني يضمن لهم توافر مبالغ إضافية ذاتية يحصل عليها العضو عند الوفاة أو العجز أو الإحالة للمعاش لتوفير العيش الكريم والحياة الآمنة بالإضافة لما يحصل عليه من صندوق التامين والمعاشات الحكومي.

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيان لها الهجوم الإرهابي، الذي وقع اليوم بالصواريخ على العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص، وإصابة واحد وعشرين آخرين.

 

وقال بيان المنظمة إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: “الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق...” [رواه البخاري ومسلم].

 

وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة الاصطفاف ضد الإرهاب من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود، مؤكدة أن قتل المدنيين وترويع الآمنين ليس واردا في تعاليم الأديان.

  

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص المواساة لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.