نواب:
- الرئيس السيسي نجح في تطبيق مفهوم حقوق الإنسان ولولا دعم المواطنين لما استطعنا مواجهة كورونا
- الحكومة تستحق إشادة السيسي بأدائها وتحقيقها لمؤشرات اقتصادية إيجابية رغم كورونا
- الاقتصاد المصري حقق مؤشرات إيجابية بشهادة "النقد الدولي" وأبدى صلابة وقدرة علي التعامل مع جائحة كورونا
أكد ائتلاف "دعم مصر"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تطبيق مفهوم حقوق الإنسان، مؤكدا أنه لولا دعم المواطنين لما استطعنا مواجهة كورونا.
ونوه النواب بأن خبراء صندوق النقد الدولي أشادوا بأداء الاقتصاد المصري وأن الأداء والإنجاز فاق التوقعات والاقتصاد أبدى صلابة وقدرة علي التعامل مع الجائحة بفضل الإصلاح الاقتصادي الحكومة تستحق إشادة الرئيس السيسي بأدائها وتحقيقها لمؤشرات اقتصادية إيجابية رغم كورونا.
ووجه رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى التحية للقيادة السياسية والحكومة والشعب المصري على جهودهم فى تجاوز أزمة كورونا رغم عدم انتهائها ما حققته من مؤشرات اقتصادية ايجابية خلال العام الحالي والتى تكللت كبري المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها الاعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن اداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وابدى صلابة وقدرة علي التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي.
وأضاف القصبى أنه على سبيل المثال لا الحصر نجحت الدولة فى تطبيق مفهوم حقوق الإنسان وذلك تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومنها برنامج تكافل وكرامة منذ مارس 2015 ليستفيد منه أكثر من 3 مليون مواطن ونصف فى جميع المحافظات حيث أشاد به البنك الدولى وذلك وسط برنامج الإصلاح الحكومى الناجح كذلك نجحت الحكومة فى إدارتها لأزمة كورونا واحتواء تبعاتها ساعد فى خفض معدلات البطالة الذى عانت منه دول عديدة بسبب الأزمة الراهنة.
وأكد القصبي أنه لو دعم المواطنين والتكاتف خلف القيادة السياسية فى ظل تلك الأجواء الراهنة ساعد على تنفيذ برنامج الإصلاح الحكومى تزامنا مع برامج وشبكات الامان الاجتماعى مما يؤكد على نجاح القيادة السياسية فى إدارة دفة الأمور وسط كل هذا التحديات مطالبا المواطنين بالالتزام فى الفترات المقبلة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الحكومة المصرية حققت مؤشرات اقتصادية إيجابية وغير مسبوقة خلال الخمس سنوات الماضية، ورغم العديد من التحديات التي واجهتها الحكومة، لا سيما في ظروف جائحة فيروس كورونا وتداعياتها التي كان لها تأثيرا سلبيا على مدار الشهور الماضية.
ولفت الجندي أن الاقتصاد المصري حقق معدلات نمو مقبولة في وقت كادت فيه اقتصاديات الدول الكبرى تنهار بسبب «كورونا» وشهدت معظم اقتصاديات إقليم الشرق الأوسط نموا سلبيا، وهذا يرجع إلى اتباع الحكومة المصرية لخطط وسياسات مالية استهدفت التعامل مع التداعيات السلبية ومواجهة الأزمات على المدى طويل الأجل، مما حمى مؤسسات الدولة ومشروعاتها من الانهيار، والحفاظ على صلابتها.
وأكد أن المؤشرات الاقتصادية المصرية حازت على ثقة كبرى المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وابدى صلابة وقدرة علي التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذه الاشادات بمثابة شهادة نجاح جديدة حققتها الحكومة وجهود تم تتويجها بهذه التقارير الصادرة من أكبر المؤسسات التمويلية العالمية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جميع الوزارات والجهات والمؤسسات المختلفة استطاعت بجهودها العبور من أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم أجمع، بأقل خسائر وتوجيه دعم كبير والوقوف بجانب الفئات المجتمعية التي تضررت بسبب تداعيات الأزمة على الرغم من انخفاض إيرادات الموزانة بمقدرا 200 مليار جنيه كأحد تداعيات أزمة كورونا.
أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب أن حكومة الدكتور مصطفى رئيس مجلس الوزراء تستحق تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها واشادته بها على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية بالرغم من التداعيات السلبية لأزمة جائجة فيروس كورونا المستجد.
واعتبر "عامر"، هذه التهنئة من الرئيس السيسى للحكومة بمثابة أكبر حافز للحكومة للاستمرار فى بذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من الانجازات لصالح الدولة المصرية معربا عن أمله فى ان يتخذ جميع المسئولين من الرئيس السيسى المثل والقدوة فى العمل والعطاء لمصر وبلا حدود.
وأعرب المهندس محمد فرج عامر عن أمله فى ان يأتى اليوم الذى يجد فيه جميع الوزراء والمحافظين وكبار المسئولين بالدولة يتفقدون مختلف مواقع العمل والانتاج بالدولة فى أيام الاجازات بما فيها يوم الجمعة مؤكدًا ان الرئيس السيسى هو وحده الذى يفعل ذلك ليؤكد لنا جميعا ان مصر تحتاج الى العمل والعمل والعمل حتى تتغلب المشكلات التى تواجهها وحتى ينهض الاقتصاد المصرى.
ووجه المهندس محمد فرج عامر التحية والتقدير للرئيس على هذه التهنئة والإشادة باداء الحكومة وتوجيهه التحية للشعب المصرى العظيم مؤكدا ان الرئيس السيسى دائمًا يؤكد أن الشعب المصرى العظيم يحتل مكانة كبيرة فى قلبه ووجدانه.
كما أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن إشادة البنك الدولى إشادة البنك الدولى بنجاح مشروع تكافل وكرامة هو بمثابة أكبر انتصار لحقوق الانسان فى مصر مشيرًا الى أن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين ان الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تولى أهمية خاصة لحقوق الإنسان، ولكن حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، ويعد برنامج تكافل وكرامة الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي منذ مارس 2015، هو الأبرز فى مراعاة محدودى الدخل وهو همزة الوصل بين الدولة والأسر الأولي بالرعاية.
وقال " عبد الحميد " ان أكبر دليل على نجاح برنامج تكافل وكرامة هو تغطيته لجميع المحافظات الـ27 حيث وصل الى 5630 قرية وعزب ونجع في 345 مركزًا إداريًا بتلك المحافظات ووصل إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج 3.6 مليون مواطن مشيرا الى أن هذا المشروع أكتسب شهادة دولية جديدة بكفاءته وذلك من قبل البنك الدولى، والذى أكد أنه يستفيد منه 11.1 مليون فرد حتى الآن منذ إطلاق البرنامج فى عام 2015 و 75٪ منهم من النساء وأنه مع تنفيذ مصر لإصلاحات الاقتصاد الكلي ، تظل تدخلات شبكة الأمان الاجتماعي ، بما في ذلك برنامج التكافل والكرامة الرائدين للتخفيف من الأثر على الفقراء والضعفاء، وكسر حلقات الفقر المتوارث بين الأجيال وتعزيز تراكم رأس المال البشري ؛ تم استخدام العملية الحالية لتوسيع نطاق التغطية إلى مستفيدين إضافيين كجزء من استجابة الحماية الاجتماعية لمواجهة الاثار السلبية لفيروس كورونا .
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن البنك الدولى أشاد بدور الحكومة المصرية وإدراكًها لمخاطر تعزيز الاعتماد على التحويلات النقدية ،حيث أطلقت الحكومة البرنامج الوطني فرصة (فرصة) وهو برنامج حماية اجتماعية زائد ، كمسار للتخرج (من البرنامج) ، والإدماج المنتج ، وخلق سبل العيش من خلال سلسلة من التدخلات مشيرا الى ان المواطنين الأكثر ضعفًا في مصر الذين استفادوا من البرنامج وصل عددهم الى 11.1 مليون مواطن وهذا البرنامج شجع الأسر على إبقاء أطفالها في المدرسة وتقديم الرعاية الصحية لهم.
ووفر حماية غير مشروطة للمواطنين الفقراء فوق سن 65 عامًا والمصابين بإعاقات شديدة والأرامل وربط المستفيدين بخدمات الحماية الاجتماعية الأخرى من توظيف وتدريب ومحو للأمية اضافة الى توجيه أكثر من 67 % من مكوناته إلى المناطق الأكثر احتياجا مع دعم المرأة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى ، قد اثني أمس على ما تضمنته مراجعة برنامج صندوق النقد الدولي مع مصر من إشادة خبراء الصندوق بتحقيق الاقتصاد المصري لأداء فاق التوقعات بالرغم من جائحة كورونا، وذلك بفضل الإدارة الرشيدة والإجراءات التنشيطية السريعة والشاملة والمتوازنة التي اتخذتها الحكومة، ومن قبلها التنفيذ الدقيق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأنمراجعة برنامج الصندوق مع مصر.
وفي هذا الإطار؛ عرض الدكتور محمد معيط ،التقديرات المحدثة المعلنة من قبل صندوق النقد الدولي لأداء الاقتصاد العالمي خلال عام2020، والتي أكدت أن الاقتصاد المصري أبدى قدرًا كبيرًا من التماسك والصلابة والقدرة على التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، حيثأشارت تلك البيانات إلى تحقيق الاقتصاد المصري لثاني أعلى نمو اقتصادي عالمي في هذه الفترة بمعدل قدره 3,6%، إلى جانب كون مصر ضمن 15% فقط من الدول التي حققت معدل نمو إيجابي على مستوى العالم، وكذا كون مصر الدولي الوحيدة التي تحقق معدل نموإيجابي أكثر من 2% خلال عام 2020 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.