الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد نجا يكتب: «الإعلام» قاطرة التنمية.. «ماسبيرو» نموذجًا

صدى البلد

الإعلام الهادف والبناء هو جوهر التنمية التي يتطلع إليها الشعب المصري العظيم في ظل قيادتة الوطنية بعد ثوره 30 يونيو،فالحق في التعبير وتسليط الضوء علي المشكلات الحياتية الحقيقة طبقا لإجندة وطنية بعيدا عن سياسية التهويل والتقليل فالمصارحة والمكاشفة الحقيقة تبني إجماع حقيقي حول قضايانا في كافة المجالات ويقوم الإعلام الوطني في القطاع الخاص و الدولة بدور فعال لا تقل أهميتة عن أهمية  المشروعات القومية الكبيري في جميع ربوع مصر فمنظومة  الحوكمة والتطوير الأداري الهادفة لتحقيق النمو والتنمية  في إطار يحافظ علي العدالة الإجتماعية، فبناء الدول يحتاج منظومة متكاملة وإعلام حر و قوي يحترم الدستور والقانون  والتقاليد  والعادات المجتمعية فذلك  حق أصبح يتمتع به  المصريون  في العصر  الحالي دون تحزب فالحرية الإعلامية والسياسية ضمن  بنود تحقيق التنمية المستدامة التي بدأتها مصر منذ عام 2014  وحتى الآن  بعيدًا عن المصالح الضيقة وعلى أسس علمية ووطنية فالإعلام  يمتلك أدوات متنوعة ودوره لاغني عنة في توصيل المعلومات الحقيقة بالصوت والصوره في ظل التطور التكنولوجي الرهيب وقدره بعض وسائل الأعلام التي تحمل أجندات معادية لمصر علي قلب الحقائق وتصوير الباطل علي أنه حق والحق علي أنة باطل ،فالأعلام المصري قادر علي حشد المصريين حول مشروعهم الوطني في بناء مصر الحديثة وترسيخ ثقافة الحوار والاختلاف البناء في تحديد  الأولويات  ضمن قضايا العمل الوطني وحماية مصالح الوطن والمواطنين دون تهويل أو تقليل في أطار من المصارحة والمكاشفة ونقل الصوره الحقيقة ووجهتي النظر فيخضع بمصداقيتة جميع المؤسسات الحكومية وغيرالحكومية للمحاسبة المجتمعية في قضايا معيشية وحياتية ووطنية .

فالدولة المصرية تتفهم  وتقدر الدور الكبير للإعلام فحرية الإعلام  لم تعد من الرفاهية فهي من العوامل الرئيسية لتحقيق الحكم الرشيد التي تتطلع لة القياده السياسية فتحول تحقيق حرية الأعلام  من الأطار النظري إلي سياسات حكومية داعمة لدوره التنويري والتنموي في إطار منظومة وطنية تمزج بين مفهوم تنمية وسائل الأعلام وتطويرها كهدف رئيسي وبين مفهوم الأعلام التنموي الذي تكون وسائل الإعلام وسيلة في تحقيقة ،فمصر خرجت من منظور الفكر العشوائي فخطتها التنموية 2030 تستهدف تحقيق التنمية المستدامة في كافة ربوع مصر  ووسائل الأعلام  الوطنية قاطرتها والحكومة  المصرية تعمل  وتبني وتعمير في صمت في كافة الأتجاهات طبقًا لخطة متكاملة الجوانب .

فلابد أن نكون منصفين في تقيم الأعلام الوطني قبل ثوره 30يونيو فقد عاني من التهميش المتعمد لصالح القنوات الخاصة فترات طويلة ونظرتة في الغالب الأعم للقضايا  المجتمعية حكومية بحتة فهجرها غالبية المشاهدين لصالح  القنوات الموجهة  فإجتمع حولها العامة وخطابها الأعلامي بتعمد نشر قضايا تساهم في الفرقة المجتمعية وتتبني الديمقراطية المنقوصة من منظور نظرية الحرب العادلة وأدواتها الديمقراطية وحقوق الأنسان ونتائجها خراب وتدمير الأوطان العراق نموذجا ومع تولي القيادة السياسية الحكم  بتفويض شعبي،وكونة يرسخ للعمل الجماعي ويمتلك خريطة معلوماتية كاملة بمشاكل المجتمع المصري وتطلعاتة بحكم منصبة السابق وأمتلاكة لأدراك متكامل بحكم تأهيلة العلمي والقيمي ومنظوره  لتحقيق الحكم الرشيد في مصر ليكون الشعب هو القائد والمعلم فإمتلاك أعلام متعدد ومستدام  برؤيا حقيقة وتنورية  يجتمع حولها المجتمع  كحجر زواية  وقاطره تنمية في بناء مصر الحديثة علي المدي البعيد ويحافظ علي النسيج المجتمعي علي المستوي الشعبي والحكومي والرئاسي ،وماحدث من تطوير للأعلام المصري  تكنولوجيا ولوجستيا ومازال نري نتائجة تباعا في مصداقية فإصبحت وسائل الأعلام المصرية مصدر حقيقي لبناء وعي وأدراك  حيال جميع القضايا الحياتية والوطنية ومخرجاتها وعي حقيقي ركائزه المعرفة مع العلم بطريقة العمل داخل دولاب  الدولة المصرية و نتائجها  نراها في الصحافة والتلفزيون  في في عرض قضيانا الحقيقة مع أستضافة المسئول التنفيذي للرد والكشف عن خطط الدولة وإجراءاتها حيال الموضوع المجتمعي ذلك يجعل المواطن شريك حقيقي ويحافظ علي الهوية الوطنية ويخلق جو من الشفافية والمسائلة  ضمن وسائل كثيره تمتلكها القيادة السياسية في تطوير وبناء الدولة المصرية الحديثة وتعمل علي تطوريها طبقا لمخطط علمي مرن يقوي  اللحمة المجتمعية فيتغلب علي المفاهيم المغلوطة التي تعرضها وسائل أعلامية موجهة تستهدف منطقتنا العربية و لاتراعي طبيعتة وتقاليدة.
وهنا تحية واجبة للسيد وزير  الأعلام أسامة هيكل وجميع الفاعلين في الأعلام المصري الحكومي والخاص فبرنامج التاسعة للأعلامي وائل الأبراشي ضمن منظومة  متكاملة أعادت الرياده للأعلام المصري في تحقيق مفهوم الأعلام التعددي والمستقل ضمن برامج وطنية  تعيد ترتيب أولويات وترسخ ثقافة مجتمعية  حقيقية فالأعلام المصري أصبح نموذج  لايختلف علي مصداقيتة من يمتلك عقل، فبرنامج التاسعة من ماسبيرو  يجعل المتخصصين والباحثين يشاهدو  نموذج لإعلام وطني حر ونرجو توفير كافة الأمكانيات اللوجستية للتلفزيونات الإقليمية التي تمتلك كوادر وطنية لتكون برامجها علي نفس المستوي وهنا محتم علي كباحث أن أشكر القياده الساسية المصرية  لتوفيرها الأمن والأستقرار وسعيها لمواجة المشكلات المجتمعية المتراكمة من سنوات طويلة بالعمل والعرق والتقوي في أطار من المكاشفة والمصارحة المجتمعية مع إحترام القانون والدستور والقيم.