الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحيل أبرز الحقوقين المصريين.. حافظ أبو سعدة تصدى لأكاذيب الإرهابية وتبنى قضية قبيلة الغفران القطرية

دكتور حافظ أبو سعدة
دكتور حافظ أبو سعدة

توفي الدكتور حافظ أبو سعدة عن عمر يناهز الـ55 عاما بعد إصابة بفيروس كورونا، وكان من أهم النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان، حيث شغل منصب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

ولد حافظ أبو سعدة عام 1965 بالقاهرة، وبعد تخرجه في كلية الحقوق عمل محاميا في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري، إلى أن شغل من العديد المناصب منها رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وتم تعيينه في منتصف الألفينات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي شكلته الحكومة المصرية وقتها.


كان حافظ أبو سعدة عضوا في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان. 


عارض أبو سعدة بشدة نظام الإخوان وشارك في مظاهرات 30 يونيو 2013، ضد الرئيس المخلوع محمد مرسي.

تبني حافظ أبو سعدة قضية قبيلة الغفران في سبتمبر 2017، وتوجهت المنظمة المصرية إلى مكتب المفوضة الأممية لتصعيد شكواها، في محاول للحصول على حقوقها التي سلبتها الحكومة القطرية.


وكان يؤمن حافظ أبو سعدة بهذه القضية ودافع عنها كثيرًا بسبب تجاهل المجتمع  الدولي والمنظمات الحقوقية للقضية بالإضافة إلى إيمان المنظمة  بمبادئ حقوق الإنسان وضرورة ترسيخها في المنطقة العربية.

وتقدمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بمذكرة بشأن الانتهاكات القطرية للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وطالبت فيها بعدد من المطالب البسيطة والمشروعة لاستعادة حقوقهم.


تصدى حافظ أبو سعدة لجماعة الإخوان الإرهابية وللحملات التي تقوم بها من أجل تشوية صورة مصر خارجيا، كما كشف أكاذيب الإخوان وأكد أن الجماعة تحاول أن تصور واقعا مزيفا عن الأوضاع فى السجون، وتصدر تقارير مشبوهة عن ما يحدث في السجون المصرية.

وكشف حافظ أبو سعدة أن التقارير الإخوانية التى تصدر عن أوضاع السجون غير صحيحة على الإطلاق، وتحاول من خلالها التحريض ضد مصر، بالإضافة إلى تصديه دائما للتقارير المفبركة والمغلوطة التي كانت تصدر عن منظمات حقوق الإنسان التابعة للإخوان.