يحتفل الفنان حميد الشاعري اليوم الـ 29 من شهر نوفمبر بعيد ميلاده الـ59، فهو الفنان الذي أحدث طفرة موسيقية في الوطن العربي بإدخال آلات موسيقية على الأغنية العربية وهي الخطوة التي عرضته لهجوم من عدد من الموسيقيين، وفيما بعد تقبل الجمهور الموسيقي هذه التغيرات ليصبح حميد الشاعري "الكابو" موسيقار للجيل الذهبي.
-تجارب غنائية لاكتشاف نفسه:
موهبته الموسيقية بدأ في اكتشافها منذ أنكان عازف أورج ثم فريق أبناء أفريقيا يضم عددا من المغنيين الأفريقية والعربية، ولكن لم يكتب لهذا الفريق الغنائي الاستمرار طويلا.
-لم يحقق حلم والده:
أرادوالد حميد الشاعري أنيصبح طيارا، ولتحقيق هذا الحلم أرسلهللدراسة في بريطانيا، ولكن كان حلم الموسيقى مازال يطارد " كابو" لذلك لجأ إلى تأجير الاستديوهات في بريطانيا لكي يسجل أول أعمالها الفنية.
-ألبوم فاشل صنع من حميد الشاعري نجما:
لم يكن الحظ حليفا لـحميد الشاعري في أولخطوة فنية قام بها، وفشل أول ألبوم أطلقه في السوق المصري " عيونها" ولكن ألبومرحيل هو الذي ثبت قدمه في الفن المصري ومن هنا بدأت نجومية حميد الشاعري.
-الكينج أدخله إلى عالم التلحين:
والتقى حميد الشاعري بـكينج الأغنية محمد منير عن طريق شركة إنتاج سونار ومن هنا أتتفرصة عمره لكي يقتحم عالم التلحين ويصبح رائدا في صناعة الأغنية، وقدم أول ألحانه من خلال أغنيةالطريق.
-نجومية وصداقة 30 عاما:
ارتبط حميد الشاعري اسمه بعدد من نجوم جيله مثل ايهاب توفيق، مصطفى قمر وهشام عباس على الصعيد الفني وعلى الصعيد الإنساني حيث تجمعهم علاقة صداقة امتدت لأكثر من 30 عاما.
وعلى الصعيد الغنائي قدم حميد الشاعري مع هشام عباس ديو " عيني " ومع مصطفى قمر ديو " يا غزالي" بخلاف الألحانوالتوزيع.
-نجاحات مع الهضبة:
التقى عمرو دياب في بدايته الفنية مع حميد الشاعري في الأردنوهنا التقت طموحهما وقررا التعاون والذي كان بدايته في البوم ميال عام ١٩٨٨، وقدم معه أغنية لية.
والنجاح الحقيقي للهضبة مع حميد الشاعري كان من خلال ألبوم متخافيش عام 1990، والنقلة الموسيقية كانت من خلال اغنية " الماضي" ثم البوم أيامناليشكل حميد الشاعري مع الهضبة ثنائيا فنيا نجاحا في مطلع التسعينات، وسيطر حميد الشاعري بلمساته الفنية على ألبوم " ويلومني" انتاج عام 1994، حتى وصلا للعالمية من خلال البوم نور العين الذي حصد عنه عمرو دياب جائزة وورد ميزوك اوورد.