الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالجلابية البلدي.. 9 شباب يوثقون الزي الشعبي لأهل الصعيد: فخورون بتراثنا.. صور

جلسة تصوير بـ زي
جلسة تصوير بـ زي أهل الصعيد

تحت عنوان «صعيدي يابوي على حق»، التقط 9 شباب مجموعة من الصور أعادت زي رجال الصعيد إلى الأذهان، تصدرت هذه الصور بالزي الشعبي لأهل صعيد مصر مواقع التواصل الإجتماعي على مدار الساعات الماضية، مع المطالبة بعودة ارتدائها للشباب.

وتواصل «صدى البلد» مع محمد جمال، مصور ومشارك في جلسة التصوير بالجلابية الصعيدي، ويقول أنهم مجموعة من الأصدقاء، منهم اطباء وأطباء بيطريين، ومهندسين مدني ومحاسبين، قرروا توثيق صداقتهم من خلال الزي الرسمي لهم في الصعيد، الجلباب والشال.

بجانب عمل محمد جمال كطبيب بيطري، قام بشراء كاميرا حديثة لتعلم التصوير عليها، فاقترح على أصدقائه التصوير معا، ويقول: "اقترحت اننا نتصور بالجلاليب البلدي وسط الأراضي الزراعية، جهزن الجلاليب والشيلان والملافح والعصى وخرجنا في نزهة قريبة من احد اصدقائنا".

في أحضان الطبيعة في قرية ديروط بمحافظة أسيوط، قرر جمال الاعتزاز بأصوله وجذوره مع نشر ثقافة ارتداء الزي الشعبي الرسمي، والذي يختلف باختلاف المنطقة في مصر من الصعيد للريف للنوبة وغيرها، ويقول جمال: "عمر الصعيد ماكان جهل وتخلف لا بالعكس الصعيد الجمال والراحة النفسيه والعلم والأصول والتراث".

الجلباب الواسع والشال الملون، «زي الرجال» كما يُلقب، مصدر فخر لمحمد وأصدقائه، الذين نشروا صورهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لإظهار اعتزازهم بإرثهم في الصعيد وثقافتهم، لكل الاصدقاء الذين من الممكن أن يكون أغلبهم من خارج الصعيد، "عمره ما كان عار اني اقول اني صعيدي"

الجلابية الصعيدي جزء من التراث والهوية المصرية، ويدافع عنه جمال قائلا انه ليس ملبس الفقراء، بالعكس الجلباب الواحد قد يصل ثمنه إلى 3 آلاف جنيه، باختلاف التفصيل والخامة، ويعد الجزء الباقي من الهوية، وتتكون الإطلالة من "التلبيسه البيضاء والصديري و العمه والعصا".

ويكون الجلباب الصعيدي في بعض الأحيان مصدر للتفاخر والتباهي في المناسبات العامة والأفراح، ويستغرق تفصيل العباءة الصعيدي الواحدة 3 أشهر بسبب ضغط العمل لدى الترزي، "في ناس بيكون ليها هيبه خاصه في الجلابيه".