الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب: كلمة الرئيس بمؤتمر دعم لبنان تؤكد تمسك مصر بمبادئ الإنسانية.. برلمانيون يطالبون المجتمع الدولي بالعمل لإنقاذه.. ويدعون لإنهاء حالة النزاع والتناحر لتتمكن الدولة من استعادة عافيتها

 الرئيس السيسى فى
الرئيس السيسى فى مؤتمر دعم لبنان

برلمانى: 
مصر من أوائل الدول التي ساعدت لبنان.. والاستقرار السياسي شرط تحسن الاقتصاد

نائب: 
مستشفي الميداني المصري جاءت لامتداد العلاقات الأخوية بين مصر ولبنان 

برلمانى يؤكد أهمية التنسيق الدولى لإزدهار لبنان مجددا

عضو بـ«مجلس الشيوخ»: 
الرئيس وضع اللبنانيين أمام مسئولياتهم التاريخية لإعلاء مصلحة وطنهم

اكد عدد من النواب ان كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان برعاية دولية، حملت رسائل واضحة بضرورة تقديم مزيد من الدعم لحل الوضع المتأزم في لبنان الشقيق ، كما أشاروا إلى أن مصر من أوائل الدول التي بادرت بإرسال مساعدات إلى لبنان عقب أزمة انفجار مرفأ بيروت منذ عدة أشهر، ولذلك لمساعدته على التعافي من آثار تلك الكارثة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي.

وطالب النائب البرلماني الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب ، المجتمع الدولي والإقليمي، بمساندة لبنان بصوة أوسع عبر الدفع بمزيد من المخصصات المالية والاقتصادية لدعمها ومساعدتها في الخروج من محنتها الحالية.

وقال محسب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان برعاية دولية ومشاركة موسعة، حملت رسائل واضحة بضرورة تقديم مزيد من الدعم لحل الوضع المتأزم في لبنان الشقيق.

وأضاف مساعد رئيس الوفد، أن مصر من أوائل الدول التي بادرت بإرسال مساعدات إلى لبنان عقب أزمة انفجار مرفأ بيروت منذ عدة أشهر، ولذلك لمساعدته على التعافي من آثار تلك الكارثة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي.

وأشار أيمن محسب، إلى أن الاستقرار الاقتصادي في لبنان لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق الاستقرار السياسي، وهو ما أكد عليه الرئيس خلال كلمتة كإتفاق على تشكيل حكومة وطنية جديدة من ذوي الخبرة والنزاهة بعيدا عن المحاصصة والاصطفاف السياسي، وذلك نزولا على رغبة الشعب اللبناني نفسه.

وشدد النائب البرلماني، على أهمية القضاء على حالة النزاع والتناحر السياسي الدائر في لبنان لتتمكن الدولة من استعادة عافيتها الاقتصادية من جديد وتجاوز آثار الانفجار الكارثي، مع الأخذ في الاعتبار الأعباء التي يضيفها انتشار فيروس كورونا المستجد وهو ما يتطلب تكاتف جميع الجهود لعبور هذه الفترة الحاسمة.

واشاد  النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن المستشفي المصري الميداني بييروت ، وجاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان. 

واكد  "المسعود"  أن المستشفى الميداني المصري ببيروت نشأ بمبادرة مصرية أثناء العدوان على لبنان في عام 2006 ثم توقف عن العمل بعد انتهاء العدوان، ثم  اُعيد افتتاحه في ديسمبر الماضي  وجاء ذلك على خلفية ظروف الأزمة اللبنانية التي بدأت في شهر أكتوبر،  مؤكدا على أن المستشفي لعبت دورًا كبيرًا في علاج مصابي فيروس كورونا مجانا، كما قدمت الكثير من الخدمات لشعب لبنان أثناء أنفجار مأرف.

وأشاد عضو مجلس النواب، بتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن استقبال المستشفى المصري الميداني ببيروت منذ افتتاحه أكثر من 80 ألف حالة، مؤكدا أن المستشفى جاء امتدادا للعلاقات الأخوية التى تجمع مصر ولبنان وتأكيدا على دعم ومساندة تلك العلاقات من خلال تقديم الخدمات الطبية مجانا للشعب اللبنانى والمقيمين أيضا.

وأشار البرلماني، إلى أن لبنان تعيش بالفعل أزمة حقيقية نتيجة تراكم عدة مشكلات، ولذلك لأبد أن تتكاتف جميع الدول لتقديم الدعم الكامل والحقيقي وتضافر جميع الجهود من أجل الشعب اللبنانى.

وأشاد النائب فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان، مؤكدا تعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين. 

واكد عامر، على أن العلاقات المصرية اللبنانية ليست وليدة اللحظة وانما تكتسب طابع وأهمية خاصة لكل من البلدين لما يجمع بينهما من تاريخ مشترك على المستويين الشعبي والرسمي،  لافتا إلى انه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد  وهو يحرص دائما على تقوية علاقات البلدين ويولى لها أهمية كبرى تمثلت فى السعي الدائم لحل الأزمة الليبية التي نتجت عن انفجار مأرف.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى وقوف مصر على مسافة واحدة من كل القوى السياسية اللبنانية، مؤكدا أهمية التنسيق الدولي الذي  يضمن وصول جميع مواطني البلاد إلى خدمات طبية والتعليم والتأمين الاجتماعي، فضلا عن تعزيز أمن واستقرار البلاد ليعود مزدهرًا كما كان.

أشادت النائبة مارجريت عازر، وكيلة لجنة حقوق الانسان، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالمؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان، والتى أكد خلالها أن مصر تقوم بواجبها الوطني تجاه أشقائها العرب، لافتا إلى أن مصر كانت من أولى الدول التى توجهت بالدعم لدولة لبنان الشقيق فى محنته الأخيرة.

وأشارت "عازر" إلى أن توجيه دعم مصري لدول عربية أو أجنبية أمر ليس بجديد على الدولة المصرية، موضحة أن الدلائل تبين وجود انعطافة إنسانية قوية فى السياسة الخارجية المصرية، وذلك فى ظل تحديات التنمية غير المسبوقة والكوارث الطبيعية والأزمات التى يمر بها العالم، ومنها تفشى فيروس كورونا، إذ تقوم الدبلوماسية المصرية بالتأكيد على تمسكها بمبادئ وقيم الإنسانية والتضامن بين الشعوب، وذلك من خلال تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، والتى أصبحت ملمحا مهما للسياسة الخارجية المصرية مؤخرا.

وقالت وكيلة حقوق الانسان إن المساعدات الإنسانية تُظهر قدرة  الدولة المصرية الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية، والتى تسمح لها بتقديم يد العون والمساعدة للآخرين فى الوقت الذى تواجه فيه أزمة مماثلة بنجاح بالغ، وتتجلى أهمية المساعدات الإنسانية التى تقوم بها الدولة المصرية على الصعيد السياسى فى أن تلك المساعدات تدعم وتبرز الوجود الدولى والإقليمى للدولة المصرية، حيث تساهم المساعدات الإنسانية بصورة مباشرة فى بناء صورة ذهنية داخلية وخارجية قائمة على التفوق والريادة العالمية، هذه الصورة لها آثارها فى تعزيز الدولة المصرية فى المحافل الدولية.

فيما أشاد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، بكلمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بهدف حشد الدعم للبنان في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، لافتًا إلي أنها حملت رسائل واضحة أبرزها ضرورة وقوف المجتمع الدولي بالكامل إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق.

وأضاف «كمال»،أن الرئيس السيسي وضع جميع اللبنانيين أمام مسئولياتهم التاريخية بضرورة إعلاء مصلحة لبنان الوطنية وتسوية الخلافات وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني ووحدة نسيجه الوطني للحيلولة دون الدخول في حلقة مفرغة من الأزمات المتتالية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن العلاقات المصرية اللبنانية ليست وليدة اللحظة وانما تكتسب طابع وأهمية خاصة لكل من البلدين لما يجمع بينهما من تاريخ مشترك على المستويين الشعبي والرسمي، مضيفًا أن مصر كانت ولا تزال من أولى الدول التى توجهت بالدعم لدولة لبنان الشقيق فى محنته الأخيرة بانفجار مرفأ بيروت.

‏‎كان  الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك  مساء امس  عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان، الذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بهدف حشد الدعم للبنان من قبل المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني، في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني. 

‏‎وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اعرب خلال كلمته بأن المؤتمر يمثل رسالة دعم جديدة للبنان من الدول الصديقة ويؤكد علي الرغبة في العمل المشترك لدعم لبنان وشعبه وتعزيز أمنه واستقراره ليعود مزدهرًا كما كان. 

‏‎كما أشار  الرئيس إلى أن مصر بادرت منذ اللحظة الأولي لوقوع فاجعة بيروت، انطلاقًا من مسئولياتها إزاء أشقائها العرب، بتقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان وذلك من خلال جسر جوي وآخر بحري لنقل مساعدات إنسانية وغذائية ضخمة لتعويض لبنان عما فقده من مخزونه الاستراتيجي من المواد الغذائية الضرورية، حيث جاء هذا الدعم ليتكامل مع جهود المستشفى المصري الميداني ببيروت والذي يقدم الخدمات الطبية يوميًا للبنانيين، حيث استقبل منذ افتتاحه أكثر من 80 ألف حالة.

‏‎كما نوه الرئيس إلى أن جهود مصر امتدت إلى مشاركة المؤسسات الدينية في تقديم الدعم للبنان، حيث قدم كل من الأزهر الشريف والكنائس المصرية عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية المتنوعة، كما تم إرسال مساعدات نوعية للمساهمة في جهود إعادة تأهيل المباني التي تضررت من الانفجار.