الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لوحات فرعونية على جداريات إسمنتية تستقبل موكب الملوك والمومياوات.. فيديو

جداريات فرعونية
جداريات فرعونية

قال الدكتور شريف صلاح، استاذ مساعد قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، إن فكرة تحويل الجداريات الاسمنتية للوحات فرعونية هي فكرة من ضمن خطة الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكون تلك الجداريات في انتظار موكب الملوك والمومياوات.

وتابع الدكتور شريف خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار كلف عمداء الكليات الفنية لبدء هذه الجداريات، وكان هذا التكليف في شهر اكتوبر للعام الماضي، لافتا الي انه كان من المقرر نقل تلك المومياوات من قبل ولكن نظرا لظروف تفشي فيروس كورونا تم تأجيل كل تلك الافتتاحيات.

واوضح انه تم الانتهاء من 3 جداريات، كان لكل كلية فنية نصيب في إنهاء جدارية كاملة من عمل طلابها، وهذه الكليات تضمن كلية الفنون الجميلة والتربية الفنية والفنون التطبيقية، وبدء العمل على هذه الجداريات منذ شهر فبراير الماضي، وشارك في كل جدارية من 20 الي 25 طالب.

وذكر ان الفكرة العامة للجداريات هي الحضارة الفرعونية لنقل تلك الثقافة للعالم كله، منوها اننا بصدد بروفة نقل المومياوات اليوم، وبصدد المراسم الفعلية خلال الايام المقبلة، مشيرا الي ان هناك تجاوب وضجة كبيرة لهذا الحدث داخل وخارج مصر، الي جانب انه يتم تداولته بشكل كبير على السوشيال ميديا.

وتستعد مصر لإقامة حدث نادر من نوعه، من المتوقع أن يلفت أنظار العالم إليها، حيث سيتم نقل مقتنيات أثرية قيمة للغاية ترتبط ارتباطا وثيقا بنهضة البلاد في عصر الفراعنة، من خلال موكب مهيب يضم مومياوات لملوك عظام ساهموا في بناء التاريخ المصري.

وقال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، إن الحدث، سيشمل نقل مومياوات 22 ملكا وملكة في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن الموكب سيجوب شوارع مصر قبل الوصول إلى المتحف القومي للحضارة المصرية ليكون في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الموكب الملكي الذي يتوقع أن يحظى بتغطية إعلامية محلية ودولية واسعتين، يأتي فى إطار توجيهات الدولة بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع "عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة"، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.