العلاج الإشعاعي هو علاج يستخدم لقتل الخلايا السرطانية، يمكن استخدامه في المراحل المبكرة من السرطان أو بعد أن يبدأ في الانتشار.
ووفقا لما ذكره موقع "nhs"يعتبر العلاج الإشعاعي عمومًا أكثر علاجات السرطان فعالية بعد الجراحة ، لكن مدى نجاحه يختلف من شخص لآخر، ويستخدم العلاج الاشعاعي لعدة اغراض، هى:
محاولة الشفاء التام من السرطان أو ما يعرف بـ الإشعاع العلاجي، وجعل العلاجات الأخرى أكثر فعالية على سبيل المثال ، يمكن دمجه مع العلاج الكيميائي أو استخدامه قبل الجراحة (العلاج الإشعاعي المساعد الجديد)، وتقليل خطر عودة السرطان بعد الجراحة (العلاج الإشعاعي المساعد)، وتخفيف الأعراض إذا لم يكن العلاج ممكنًا (العلاج الإشعاعي الملطف)
أنواع العلاج الإشعاعي
يمكن إعطاء العلاج الإشعاعي بعدة طرق مختلفة سيوصي أطبائك بأفضل نوع لك وفقا لحالتك ، والأنواع الأكثر شيوعًا ، هي:
العلاج الإشعاعي الخارجي ، حيث يتم استخدام آلة لتوجيه حزم الإشعاع بعناية إلى السرطان.
غرسات العلاج الإشعاعي (المعالجة الكثبية) يتم وضع قطع صغيرة من المعدن المشع (عادة بشكل مؤقت) داخل جسمك بالقرب من السرطان.
حقن العلاج الإشعاعي أو الكبسولات أو المشروبات (العلاج بالنظائر المشعة) ، حيث تبتلع سائلًا مشعًا ، أو يتم حقنها في الدم.
العلاج الإشعاعي داخل الفم ، حيث يتم توصيل الإشعاع مباشرة إلى الورم أثناء جراحة سرطان الثدي
يُعطى العلاج الإشعاعي عادةً في المستشفى، و يمكنك عادةً العودة إلى المنزل بعد فترة وجيزة من العلاج الإشعاعي الخارجي ، ولكن قد تحتاج إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام إذا كان لديك غرسات أو علاج بالنظائر المشعة.
يخضع معظم الأشخاص لعدة جلسات علاجية ، والتي عادةً ما تتوزع على مدار بضعة أسابيع.
الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي
بالإضافة إلى قتل الخلايا السرطانية ، يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي إلى إتلاف بعض الخلايا السليمة في المنطقة التي يتم علاجها، وقد يسبب هذا بعض الآثار الجانبية ، مثل:
- التهاب الجلد الأحمر
- الشعور بالتعب
- تساقط الشعر في المنطقة المراد علاجها
- الشعور بالمرض
- تفقد شهيتك
- قرحة في الفم
- إسهال
يمكن معالجة العديد من هذه الآثار الجانبية أو منعها بل و سيختفي معظمها بعد توقف العلاج، والعلاج الإشعاعي الخارجي لا يجعلك مشعًا ، حيث يمر الإشعاع عبر جسمك، ويمكن أن يبقى الإشعاع الناتج عن الغرسات أو الحقن في جسمك لبضعة أيام ، لذلك قد تحتاج إلى البقاء في المستشفى وتجنب الاتصال الوثيق مع أشخاص آخرين لبضعة أيام كإجراء احترازي.