كشف الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن أى مباحثات بين مصر وفرنسا تشمل 3 ملفات مهمة، عسكرية، اقتصادية، وثقافية.
وقال يوسف خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، إن العلاقات المصرية الفرنسية تطورت كثيرا خلال الأعوام الأخيرة بسبب تطور مسرح العلاقات الدولية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لباريس فى هذا التوقيت مهمة للغاية وربما تكون نقطة تحول في علاقات دول شمال المتوسط وجنوبه، فيما يخص الاستفزازات التركية والصراع فى ليبيا وتغيير الإدارة الأمريكية.
واضاف المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن الرئيس السيسى سيفتتح البيت المصرى فى فرنسا، وهو مشروع قديم عمره 150 عاما لم تستطع إى إدارة سياسية تنفيذه.
ويصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء غد ، الأحد، إلى باريس في زيارة دولة يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وعمدة باريس كما يضع حجر الأساس للبيت المصري في المدينة الجامعية.
ويبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد غد الاثنين، زيارة ثنائية للعاصمة الفرنسية باريس، تستمر على مدار يومين يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعددا من كبار المسؤولين الفرنسيين من بينهم وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، لبحث سبل دعم التعاون الثنائي ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويبحث الرئيسان سبل عقد المؤتمر الدولي للسلام، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من جديد في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
ومن المقرر أن يصل الرئيس السيسي إلى باريس مساء الأحد 6 ديسمبر 2020، في زيارة تستغرق يومين.
EN 
