"نسر الكونغ فو" هو لقب "جابر كحلاوي جابر" شاب رياضي يحترف الكونغ فو والجمباز، حصل على 5 أرقام قياسية لموسوعة جينيس ليكون أول رياضي مصري يكسر حاجز تلك الأرقام في الموسوعة العالمية التي يسجل بها مشاهير العالم كميسي وجاكي شان.
حصل "نسر الكونغ" فو كما يطلق عليه في الوسط الرياضي، على أول أرقامه في موسوعة جينيس عام 2015 وذلك لتأديته حركة الشقلبة الجانبية وهي حركة رياضية تمارس في الكونغ فو والجمباز، حيث كان الرقم الذي يسبق 63 لفة في حين كسر "جابر"، حاجز ال68 لفة في تلك الحركة محطما الرقم القياسي العالمي لينضم اصحاب القوة الخارقة وفقا لتعريف موسوعة جينيس للأرقام.
لم يتوقف "جابر" عند هذا الرقم ودخوله عالم موسوعة جينيس بجانب الأبطال المحترفين، ولكن نهمه في الحصول على أعلى الأرقام القياسية، دفعه في تحطيم رقمه الثاني بالموسوعة العالمية في حركة "الرأس الحديدية" وتتمثل في الشقلبة على الرأس، حيث تخطى الرقم القياسي الذي سجله لاعب من ايرلندا وذلك بعد تأدية "نسر الكونغ فو" هذه الحركة 56 مرة في دقيقة واحدة، في مقابل 32 مرة أداها اللاعب الأيرلندي، وذلك بحسب حديث "جابر كحلوي" لموقع "صدى البلد".
وفي الرقم القياسي الثالث تفوق "جابر" الحاصل على ليسانس حقوق وعضو نقابة المهن الرياضية كمدرب رسمي معتمد، في الحصول على شهادة أخرى من موسوعة جينيس لتحقيق رقم عالمي في حركة تدعى "kick up" تعتمد على الركل بالقدم بقوة وذلك بعد تأديتها 47 مرة في وقت قياسي لا يتخطى الدقيقة، وكان رقمه القياسي الرابع حصل عليه بعد كسر الرقم القياسي في حركة تدعى " jump and jacks" ، ليختم أرقامه القياسية بالشهادة الخامسة من موسوعة جينيس بحركة تعد أكثر خطورة من سابقتها والتي تعتمد على الدفع بالرأس للوقف على القدمين.
يهدف "جابر" "نسر الكونغ فو"، إلى رفع اسم مصر في موسوعة جينيس ليرى العالم أجمع عظمة مصر وحلها وجهة السائحين في المستقبل، علاوة على جعل نفسه قدوة للشباب لممارسة الرياضة وكسر أرقام قياسية وعالمية ليكونوا مصدر فخر لبلدهم أمام العالم.
يقدم " جابر" محتوى هادف عبر فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلا صفحته عبر الفيس بوك وقناته عبر اليوتيوب، لتعليم الشباب والشابات طرق الدفاع عن النفس عن طريق تأدية حركات الكونغ فو بشرح مبسط يسهل على الجميع فهمه، وذلك لتحفيز الشباب لممارسة الرياضة لتغير أسلوب حياتهم للأفضل.
يتمنى المدرب العشريني صاحب الأرقام القياسية بموسوعة جينيس، أن يلقى الدعم من الدولة لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية المشرفة بالموسوعة العالمية، حيث يعتمد على موارده المادية الخاصة لتغطية تكلفة الحصول على هذه الأرقام، راغبا في مساعدة الدولة له وهدفه السامي في رفع رأس مصر عاليا في العالم الرياضي.