الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير دولي: عناصر تنظيم داعش تنتشر في جنوب تركيا.. وتبنى ترسانة أسلحة ضخمة

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


في فضيحة من العيار الثقيل،  كشف تقرير دولي جديد عن أن تنظيم داعش الإرهابي تمكن من بناء ترسانة لإنتاج أسلحة في العراق وسوريا من 2015 إلى 2019 عبر أفراد وشركات في جنوب تركيا وأيضا في أماكن أخرى.

وكشفت مجموعة "أبحاث التسلح عند الصراع" الدولية أو "كونفليكت آرممنت ريسيرتش"، في تقرير، عن أن عناصر تنظيم داعش قادرين على بناء ترسانة ضخمة من المتفجرات والأسلحة والطائرات المسيرة من خلال عملية شراء معقدة شهدت تجاهل خلالها الحكومات والموردين "إشارات حمراء" لحظر تسليح التنظيم الإرهابي الدولي، الذي تراجع من على الساحة الدولية بعد مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. 

وأشار التقرير إلى اعتماد داعش على عدة وسائل للإفلات من مراقبة سلطات دول العالم بغرض الحصول على الأسلحة، واستخدم في ذلك شركات وهمية وعائلية وتحويلات مالية سرية وغيرها. ونسج التنظيم الإرهابي، الذي استولى خلال فترة من الزمن على مناطق في العراق وسوريا، شبكة موزعة على أكثر من 20 دولة.

وتابع التقرير الدولي أن تنظيم داعش الإرهابي اعتمد بشكل خاص على الأفراد والشركات العائلية التي كانت تعمل كوسطاء بالقرب من مناطق انتشاره، ولا سيما في جنوب تركيا.

ومن خلال التوثيق التجاري والمقابلات مع الموردين، أكدت أن "عائلة واحدة في سانليورفا، تركيا، كانت إحدى نقاط الالتقاء هذه. كانت هذه العائلة هي المشتري أو المرسل إليه من عجينة الألومنيوم ومكونات الطائرات بدون طيار ومعدات المراقبة".

وأظهرت وثيقة لتنظيم داعش الإرهابي، والتي تم العثور عليها، أن عناصر التنظيم الإرهابي "نسقوا مع مهربين عابرين للحدود، دفعوا أموالا لمسئولين أتراك محليين للسماح بمرور البضائع عبر بوابة أقجة قلعة الحدودية".

وكان موقع "نورديك مونيتور" السويدي  قد كشف عن أدلة جديدة على ارتباط تركيا الوثيق بالمنظمات الإرهابية، ولا سيما داعش، من أجل تحقيق طموحاتها وأجنداتها وهزيمة خصومها السياسيين.

وجند نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عضو تنظيم داعش عبد القادر مشاريبوف الذي نفذ هجوما في إسطنبول عام 2017 وقتل فيه 39 شخصا من أجل الانتقام من الداعية فتح الله جولن، والمتهم الرئيسي في تدبير مسرحية الانقلاب المزعومة ضد أردوغان.