الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فستان زفاف مسكون.. عروس تمر بأحداث مرعبة قبل زواجها | صور

فستان زفاف
فستان زفاف

قالت عروس إنها أرادت بيع "فستان زفافها المسكون" بعد سلسلة من الأحداث المخيفة التي دارت داخل منزلها منذ أن اقتنته.

وأضاف الفتاة الأمريكية المجهولة الهوية أنها عثرت على الفستان العتيق في بلدة قديمة مهجورة أثناء التنزه وأخذته إلى المنزل، عازمة على ارتدائه في حفل زفافها القادم.

لكن سلسلة من الأحداث التي لا تصدق - بما في ذلك تحرك الأشياء من تلقاء نفسها والروائح غير المبررة وأسراب الذباب والأشياء الطائرة - أقنعتها في النهاية أن روح الثوب تطارد منزلها.

وأوضحت العروس أنها أعلنت عن الفستان للبيع على فيسبوك مقابل 600 دولار (ما يقرب من 10 آلاف جنيه)، بعد مرورها بـ سلسلة من الأحداث الغريبة بسببه.

وكتبت: "بينما كنت أنا وخطيبي نتجول في بلدة صغيرة بين فيرفاكس وكاربانادو في واشنطن، صادفنا مدينة قديمة للذهب كانت مهجورة تمامًا".

"لا داعي للقول بأن فضولنا استنفدنا وبدأنا في استكشاف أنقاض مدينة الأشباح هذه، ففي إحدى بقايا كوخ صغير بارز، صادفت هذا الفستان بداخله لقد كان رائعًا جدًا، وتجمدت مكاني بمجرد رؤيته ولكنني خفت قليلًا".

و اقرأ أيضا :


لكن العروس المستقبلية قالت أنه لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ الأمور في السوء، فبعد أسبوع من ارتداء الفستان، لاحظنا أن قطتي بدأت في الاختباء تحت السرير طوال اليوم تقريبًا، بعدما كانت تقضي اليوم عادة فوق أرجلنا أو على عتبة النافذة المخصصة لها".

"ثم بدأت الأشياء تتحرك في أرجاء المنزل، أولًا الأشياء الصغيرة مثل الجوارب، وباب خزانتي أجده مفتوحًا في الصباح رغم تذكري جيدًا إغلاقه قبل النوم".

تساقطت الصواني والأواني، ثم ظهرت رائحة البيض الفاسد والنار التي كانت تملأ غرفة نومنا، ليلة بعد ليلة، كما بدأ الذباب يتراكم على النوافذ الخلفية ويحتشد حول الباب الأمامي".

كما أن محاولات "مباركة" لباس العروس ورش منزلها بالماء المقدس أدت إلى ازدياد الأمور سوءًا، قالت: "الأبواب تغلق، الأنوار تنطفئ وتضئ، الشموع تنفجر في الهواء الساكن، صوت خطوات في جميع أنحاء شقتي والتنهيدات المؤلمة بشدة قريبة جدا من أذني، أشعر بأنفاس من حولي".

والغريب أن الأمور تغيرت أخيرًا عندما أعطت الفستان لحماتها المستقبلية من أجل التنظيف والتفصيل، "وبعد شهرين من اللحظة التي ارتدت فيها الفستان، كاعمن الهدوء المكان، لم يكن هناك مزيد من التوتر في الغرفة، ولا مزيد من الجدال بينها وبين خطيبها، وعادت قطتها إلى طبيعتها المرحة والحنونة".

تقول العروس التي عرضت فستانها للبيع على الإنترنت: "توسلتني حماتي ألا أتزوج بهذا الفستان بسبب الطاقة السلبية التي أحاطت به رغم أنني لم أخبرها حتى بما يحدث في المنزل، لذا أعرضه للبيع".