الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. الروبوتات الذكية تقتحم ساحة معركة كورونا

الربوتات خلال أزمة
الربوتات خلال أزمة كورونا

عرضت فضائية العربية، تقرير عن أدوار أساسية لعتبها الروبوتات خلال عام 2020، حيث أن تستحضر كلمة "روبوت" مجموعة متنوعة من الصور، كشكلها شبه البشري في سلسلة أفلام حرب النجوم، أو حتى كآلات تنظيف في سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة "جيتسانز"، أو كأداة من أدوات المشروعات التكنولوجية الباهرة كعربة المريخ "باثفايندر".

معظم الجدل حول تلك الآلات ينحصر في احتمالية تفوقها علينا، أو سعيها للسيطرة على العالم، أو حتى تمردها في المصانع على ظروف عملها المُجحِفة. إلا أن معظم العلماء وكُتاب الخيال العلمي المرموقين يضعونها في مرتبة "خدم البشر"، وهو الوصف الذي استخدمه الكاتب العلمي الأمريكي الشهير، إسحاق عظيموف، في قصصه القصيرة، التي جاء فيها أن الروبوتات "أكثر نظافةً" من البشر، وقدرتها على خدمة الإنسان لا نهائية، شريطة اتباعها قوانين ثلاثة: أولها عدم إصابة البشر أو السماح بإحداث ضررٍ لهم. وثانيها إطاعة الأوامر البشرية بما لا يُخِل بالقانون الأول، أما ثالثها فضرورة حماية الروبوتات لأنفسها، شريطة عدم مخالفة القانونين السابقين.

والآن، يُجادل العلماء في احتمالية استخدام الروبوتات في الحرب ضد واحدٍ من أكبر التهديدات الصحية.. وباء كورونا المستجد. إذ تقول ورقة بحثية منشورة في دورية "ساينس روبوتكس": إن الروبوتات قد تكون فعالةً في عمليات التطهير، وقياس العلامات الحيوية للأمراض، وتقديم الطعام للمرضى، وكذلك تقديم الدواء في المواعيد المخصصة له، خاصةً في فترات حدوث الأوبئة العالمية.

وأسهمت العولمة والنظام الاقتصادي المترابط وسهولة حركة التنقل حول العالم في اجتياح الفيروس التاجي الجديد لمعظم دول العالم، وأصبح التفشي الوبائي ظاهرةً متزايدةً تعاني منها كل قارات العالم. تتزايد الحالات باطراد مخيف. وهذا يعني -حسبما ذكرت الورقة- ضرورة بذل جهد عالمي من أجل كسر سلسلة العدوى. وتشير الورقة إلى أن كسر تلك السلسلة يُمكن أن تُسهِم فيه الروبوتات بوصفها آلات فعالة غير قابلة للعدوى وتعمل دون كللٍ أو ملل.