EN 
حذر خبير استشاري للحكومة البريطانية، من أن إنجلترا من المتوقع أن تخضع كلها لحالة إغلاق وطني بحلول نهاية يناير المقبل.
ووفقًا لموقع "مترو" البريطاني، قال الدكتور مايك تيلديسلي، عضو اللجنة التي تقدم المشورة للحكومة، إن المزيد من القيود محتملة.
وفي حديثه لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، أوضح أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تتزايد بطريقة مقلقة، لذلك فيعتقد أن البلاد ستشهد زيادة في القيود، ربما على معظم البلاد والتي ستكون في المستوى 4 أو ربما في نهاية المطاف سيتم الإعلان عن إغلاق وطني قبل نهاية يناير المقبل.
وكانت بريطانيا، اعلنت أمس أنه سيتم نقل منطقة ميدلاندز وشمال شرق إنجلترا بالإضافة إلى أجزاء من الشمال الغربي والجنوب الغربي، إلى مستوى 4 من قيود الإغلاق اعتبارًا من اليوم الخميس.
وبذلك دخل 75 % من سكان إنجلترا للعزل اعتبارا من الخميس بعدما وسّعت الحكومة البريطانية نطاق المناطق الخاضعة للتدابير الأكثر صرامة، والتي فُرضت لاحتواء طفرة في أعداد المصابين بكوفيد-19 ناجمة عن سلالة متحوّرة من الوباء.
وتقضي القيود، التي تلزم المواطنين بالبقاء في المنزل، بأنه يجب على الناس عدم مغادرة منازلهم ما لم يكن لديهم عذر معقول، كما يجب إغلاق الأعمال بما في ذلك المحلات التجارية غير الأساسية وصالات الألعاب الرياضية ومصففي الشعر.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، لأعضاء البرلمان: "الحالات المتزايدة بشكل حاد والتي تدخل المستشفى بعد ذلك تظهر الحاجة إلى التحرك حيث يتفشى الفيروس بشكل سريع".
وأضاف هانكوك أن غالبية الحالات الجديدة "يُعتقد أنها للسلالة المتحورة"، مضيفًا: "لسوء الحظ، ينتشر هذا الشكل الجديد الآن في معظم أنحاء إنجلترا وتتضاعف الحالات بسرعة.
وكانت حكومة المملكة المتحدة، وضعت خططا لفرض قيود أكثر صرامة على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء إنجلترا مع انتشار سلالة جديدة من الفيروس في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية، التقى رئيس الوزراء، بوريس جونسون، مع كبار الوزراء الليلة الماضية لبحث المكان الذي تشتد الحاجة إليه للإجراءات الصارمة للحد من انتشار الفيروس - الذي تسارعت وتيرته بسبب السلالة الجديدة.
