شبهت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، ما تشهده واشنطن من توترات وأحداث شغب وفوضي بما حدث البارحة في الدول العربية بتخطيط وتدبير من الإدارة الأمريكية آنذاك، قائلة "ما أشبه اليوم بالبارحة .. بضاعتكم ردت إليكم".
واستنكرت " الرشيد"؛ في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، قول الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأن ما تشهده بلاده من فوضي ما هو إلا خزى وعار عظيمين، موجهة رسالة شديدة اللهجة له بقولها: "ياسيد أوباما أليس ما فعلتموه تدميرًا لأوطاننا العربية، وثورات الربيع العربي أليس خزى وعار عظيمين .. انظر إلى الوضع فى ليبيا واليمن وسوريا وما حدث فى مصر والكويت وبلدان أخرى".
ولفتت الإعلامية الكويتية، إلى أن السيناريو يعيد نفسه من جديد مع الفارق أن السلطات الأمنية في بلداننا كانت ملتزمة بضبط النفس على عكس الشرطة الأمريكية التي استخدمت أقسي أنواع العنف فليذوقوا ما صنعوه في بلداننا.
وأشارت " الرشيد"؛ إلى أن ثورة شعب مصر العظيم في 30 يونيو كانت الضربة القاضية لأحلام أوباما وهيلاري وجو بايدن بتقسيم مصر التي تصدت لهم هى ودولة الكويت لجماعة الإخوان الإرهابية ورفضت سياسة الغوغاء التي كانت تدعو إليها أمريكا.
وأضافت" الرشيد"؛ ماذا عن العنف الذي خلفته إدارة بوش في العراق بتدميرها تدميرًا كاملًا وتسليمها لإيران على طبق من ذهب، مشيرة إلى أنه بالنظر لسجل رؤساء أمريكا السابقين فإنه كان حافلا بالدموية وقتلوا ملايين البشر حول العالم.
ونوهت الرشيد، إلى أن ما شهدته واشنطن في الأربعاء بداية لنهاية أمريكا لتتحول لأمريكا المتفرقة فقد بدأت الحرب الأهلية.