الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم قرض تشطيب الشقة.. وهل حرام حال عدم وجود دخل ثابت.. جزاء الصبر علي الظالم

دار الإفتاء
دار الإفتاء

هل يجوز منع من لم يرتد الكمامة من دخول المساجد
خطيب المسجد الحرام يوضح ماذا يحدث للميت 

نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

أول ليلة في القبر

أول ليلة في القبر .. خطيب المسجد الحرام يوضح ماذا يحدث للميت ؟
هل يجوز منع شخص لا يرتدي الكمامة من دخول المسجد؟.. الإفتاء ترد


شاب يريد تشطيب شقته وأخذ قرض.. سؤال ورد إلى محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن أخذ المال إذا كان لمشروع جائز لكن القرض  للطعام والشراب خطأ وغير جاشز شرعًا لأنها أموال استثمارية لتشغيل المشروعات.


هل القرض حرام حال عدم وجود دخل ثابت ؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك . 

أجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية قائلا: القرض من البنك ليس حراما لأنه يسمى تمويلا ومصطلح قرض خاطئ ، اما الاقتراض من شخص بفائدة فهذا حرام شرعا ولا يجوز لأنه ربا. 




قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصبر فيه الأجر والثواب للمسلم على من ظلمه، قال تعالى" وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للدار، أن يوم القيامة المظلوم له حسنات كثيرة،  ومايحدث الآن من وسوسة لعدم مسامحته هو من  الشيطان  لإفساد الثواب كلها وساوس شيطانية.

ادعية واردة فى أحاديث نبوية لرد الظلم

وأما من الأحاديث، فقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في جملة منها في كتابه (الوابل الصيب) عند لقاء العدو ومن يخالف سلطانًا وغيره قال: في سنن أبي داود والنسائي عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قومًا قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".

ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند لقاء العدو: "اللهم أنت عضدي، وأنت ناصري، وبك أقاتل ".
وورد عنه أيضًا أنه كان في غزوة، فقال: "يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين" قال أنس: فلقد رأيت الرجال تصرعها الملائكة من بين يديها ومن خلفها.

خطيب المسجد الحرام

قال الشيخ الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن تقوى الله عز وجل في السر والعلن، هي الفلاح في الدنيا والآخرة واتباع أوامره واجتناب نواهيه ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.


وأكد «الجهني» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن كل إنسان يؤمن بالله وبملائكته وبكتبه وبرسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، يعلم يقينا أنه مقبل على أجل قد كتبه الله على خلقه وهو الفناء، قال تعالى: « كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» وقال تعالى « لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ» .

وأضاف أننال نشاهد كل يوم عددًا من الراحلين إلى الآخرة، من الآباء والأمهات والإخوان والأبناء والجيران والأحباب، تأملوا في مآلكم بعد هذه الحياة الدنيا في أول ليلة من منازل الآخرة، وهو القبر عندما يأتيانك منكر ونكير ويسألانك عن ربك وعن دينك وعن نبيك صلى الله عليه وسلم حينها يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء.

ونبه قائلًا: ولك أن تتصور أيها الإنسان ما بعد ذلك من البعث والنشور والعرض والجزاء والحساب والصراط المنصوب على متن جهنم، كلها مشاهد وطرق لابد من مشاهدتها وسلوكها، فاتقوا الله عباد الله وأعدوا أنفسكم لذلك اليوم العظيم ومهدوا له بالأعمال الصالحة الخالصة لوجه الله وثقوا بموعوده فإنه شاكر.

واستشهد بما قال تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( 18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ )20)»، منوهًا بأن لله عز وجل أمر عباده المؤمنين بالتوكل عليه وهو من أخلاق المرسلين.

وأوضح أن التوكل على الله سبحانه وتعالى هو عبادة قلبية عظيمة وحقيقته : اعتماد القلب على الله تعالى، وتفويض الأمر إليه في جلب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة، والواجب على المسلم التوكل على خالقه ومدبر أمره خاصة في الأزمات وأن يأخذ بالأسباب الشرعية المباحة فهذا النبي -صلى الله عليه وسلم- تدرع بدرعين يوم أحد، واستأجر دليلًا في الهجرة وحفر الخندق يوم الأحزاب وسعى لنشر راية التوحيد متوكلا على ربه وآخذا بالأسباب محققا لمقصد التوكل على الله وهو تعلقه بالقلب وبذل السبب والعقول.

هل يجوز منع من لم يرتد الكمامة من دخول المساجد


ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز منع من لم يرتد الكمامة من دخول المساجد؟


وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا سمحت جهة الاختصاص بالصلاة في المساجد جماعةً، واشترطت للدخول لبس الكمامة؛ فهي مخوَّلة شرعًا بالتحقق من ذلك لكل من أراد الدخول، ولها أن تمنع من لم يلبسها من دخول المسجد؛ حفاظًا على الجماعة من العدوى.

وتابعت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينهى عن حضور من يتأذى المصلون برائحته للمسجد، ويُمنَعُون من البقاء فيه، فلأن يُمنَع من لم يلتزم بوسيلة الوقاية من الوباء -خوفًا على أرواح المصلين- من باب أولى.

وأكدت أن من آداب الشريعة الراقية أنها وجَّهت العاطس والمتثائب إلى وضع كفه أو ثوبه على وجهه حتى لا يتناثر ما يخرج من فمه على غيره، وفعل ذلك للتحرز من انتشار العدوى واجب شرعًا.