الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ممدوح الششتاوي يكتب: مونديال اليد.. 1600 رياضي يروجون للدولة

صدى البلد

نتائج كأس العالم لكرة اليد
ما قامت به الدولة المصرية من اصرار على تنظيم حدث عالمي كبير مثل تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد خلال شهر يناير ٢٠٢١ في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم بسب جائحة كورونا وما نتج عنها من اغلاق بعض الدول حدودها تماما بالإضافة الي توقف حركة الطيران في بعض الدول او تقليل رحلات الطيران في بعض الدول الي رحلة واحدة اسبوعيا كذلك لجوء بعض الدول الي اجراءات احترازية مثل العزل المنزلي لمدة معينة عند الوصول وغيرها من الاجراءات التي قيدت حركة السفر بشكل كبير بالاضافة الي وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة التي اثرت كثيرًا علي العالم بالتخوف من هذا الوباء الرهيب. الامر الذي كان له الاثر الكبير والتخوف من بعض الدول للمشاركة في هذه البطولة.

وهنا عقد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد مؤتمرا صحفيا عالميا بالهيئة العامة للاستعلام المصرية اكد من خلاله اقامة كأس العالم لكرة اليد في موعدها. وفي نفس الوقت كانت الدولة المصرية تسابق الزمن لانهاء أحدث ثلاث صالات لالعاب الجماعية بالاضافه الي تطوير الصالة الرئيسية لاستاد القاهرة .

منشآت ستستفيد منها الأجيال القادمة
وأكدت الدولة المصرية استعدادها لقبول التحدي وتنظيم بطولة استثنائية في ظروف استثنائية، وأكدت القيادة السياسية ان مصر  سوف تبهر العالم وقد كان .
وأرسل الاتحاد الدولي لكرة اليد لجانا مختلفة لمتابعة المنشآت الرياضية توقيتات الانتهاء والاشتراطات الدولية المتبعة وكانت الدولة المصرية سباقة دائما وابهرت لجان الاتحاد الدولي من حيث الامكانات والتجهيزات التي قامت بها وأشاد الجميع بما تم تنفيذه، ولجنة اخري لاختيار الفنادق التي ستستضيف الدول المشاركة وكذلك الاعلامين ومطابقة الاشتراطات الدولية لهذه الفنادق ، وتم اختيار عشرة فنادق من قبل لجان الاتحاد الدولي لكرة اليد لاستقبال الدول والوفود المشاركة في البطولة .

ثم جاء التاريخ الذي لن ننساه (٩ ديسيمبر ) اي قبل انطلاق البطولة بأيام . وأخذ الاتحاد الدولي لكرة اليد اجراءات احترازية جديدة يصعب علي اي دولة في العالم تحقيقها في هذا الوقت القصير ومنها علي سبيل المثال تطبيق نظام الفقاعة اي الكبسولة بمعني ان يتم عزل جميع المشاركين في البطولة طوال فترة المنافسات داخل الفقاعة ، الامر الذي ترتب عليه اجراءات استثنائية غير مسبوقة كان من الاسهل علي الدولة هو تأجيل البطولة لوقت اخر ولكن الدولة المصريه قبلت التحدي واكدت ان مصر ستسطر تاريخا جديدا في تنظيم الاحدث العالمية باجراءات مصرية تستفيد منها الدول الاخري لاحقا وقد كان.
تم تغيير الفنادق التي تم حجزها من قبل بفنادق بأكملها بالشروط الجديدة .
تقليل الفنادق الي اربعة فنادق فقط علي ان تكون هذه الفنادق بالكامل للمشاركين في البطولة ولم يسمح لاي فرد بالدخول او الخروج منها الا بالشكل الاحترازي بالاضافة الي تسكين العاملين بالفندق داخل الفندق والسائقين للوفود أيضا مقدمين بالفندق وغيرها من اجراءات لم تحدث من قبل ، حتي السيارات والاتوبيسات داخل الفقاعة.

وحددت الدول موعد وصولها وكانت البداية دولة اليابان التي طلبت عمل معسكر قبل البطولة للعب مع المنتخب المصري وكانت البداية الحقيقية لاختبار الاجراءات والاحترازية المصرية  وكانت الفكرة بشعار ( من الباب الي الباب ) اي يتم استقبال الوفود من باب الطائرة بواسطة مرافق الفريق وطبيب الفريق فقط ويتم انهاء كافة الاجراءات الصحية الشرطية والحركية بطريقة حديثة بدون الاخلال بالاجراءات الامنية التي تحفظ للدولة المصرية هيبتها ثم يستقل الفريق الاتوبيس الخاص من تحت الطائرة الي الفندق مباشرة والعكس عند العودة وانتهاء المنافسات يعود الفريق الي المطار بنفس الاجراءات الاحترازية.

ومن جانبه يقوم الفريق الطبي المكلف من وزارة الصحة بمتابعة جميع المشاركين في البطولة من لاعبين واداريين ومنظمين واعلاميين وعاملين في الفنادق صحيا وعمل مسحات كل 48 ساعة للجميع .

وبدأت البطولة وسط حذر شديد من الجميع ثم بدأت الفرق في التعود علي الاجراءات الصحية المتخذة من الدولة المصرية بل والاشادة بها 
ثم كانت البداية الحقيقية والتي دونها المشاركون في البطولة .

قامت اللجنة المنظمة بالاحتفال بأعياد ميلاد اللاعبين الذين تصادف تاريخ ميلادهم وقت البطولة بعمل احتفال صغير لهم وتقديم هدايا تذكارية لهم الامر الذي كان له الاثر الكبير في نفوس اللاعبين والسعادة البالغة للاهتمام بهم.

ثم بدأت الطلبات لزيارة الاهرامات وهنا كان قرارا حكيما من الدولة المصرية بالموافقة علي زيارة اهرامات الجيزة بشرط الالتزام بالاجراءات الاحترازية والامنية والتي كان الجهدالكبير فيها يقع علي عاتق وزارة الداخلية والصحف والسياحة.

وبدأت الزايارت للدول المشاركة في البطولة لمنطقة الاهرام وكذلك الاعلاميين ومسؤولي الاتحاد الدولي والضيوف ومن خلال صور وفيديوهات واحاديث صحيفة وتلفزيونية للقنوات العالمية.

سجل اكثر من ١٦٠٠ مشارك في البطولة مدي احترامهم وتقديرهم للإجراءات الصحية التي اتخذتها الدولة المصرية وحسن التنظيم وتحقيق الحلم لزيارة الاهرام واكد الجميع علي العودة مرة اخري للاستمتاع بما تمتلكه مصر من شواطئ واثار تستحق الزيارة وسيخبرون أصدقاءهم بما شاهدوه بمصر وحسن الضيافة والمعاملة والرقي والاهم الاجراءات الاحترازية والامان الذي تتميز به مصر.

حقا اكثر من ١٦٠٠ سفير للترويج للدولة المصرية ، بسبب قوة الدولة المصرية.