الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواطن يستغيث بوزيرة الهجرة باكيا: بيتي اتخرب وخسرت ٢ مليون جنيه بسبب البصمة.. شاهد

صفوت محمد عاطف
صفوت محمد عاطف

«شقا العمر وغربت السنين والبُعد عن أهالي وأولادي راحت على الفاضي بسبب غلطة موظف، من ٢٠١٥ وأنا بحاول ارجع حقي وحق ولادي لكن ما باليد حيلة، كل الأبواب اتقفلت في وشي ولا يوجد أمامي غير باب ربنا أدعيه لكي يعوضني عن خسارتي اللي كسرت ضهري».


بهذه الكلمات لخص صفوت محمد عاطف، ٨٥ سنة، من حي الهرم التابع لمحافظة الجيزة، مأساته التي حالت دون استرداد عمله التي أدت إلى خسارته أكثر من ٢ مليون جنيه بسبب خطأ أحد الموظفين بالسعودية أثناء تجديد الإقامة.


وقال لـ "صدى البلد": «بعد التخرج من الجامعة حصلت على فرصة سفر لدولة السعودية وبدأت في تجهيز جميع الأوراق المطلوبة للسفر، وبعد الوصول بدأت في العمل في مجال المستلزمات الطبية، بفضل ربنا قدرت أنجح واتغيرت حياتي من عامل إلى صاحب مال وفي سنوات قليلة زاد رأس مالى».


وأضاف متأثرا: «في بداية الغربة عشت أيام ربنا وحده عالم بها نجاحي في العمل كان عوض من ربنا عن سنين الشقى، استمريت في الاجتهاد والعمل للحفاظ على التجارة حتى عام ٢٠١٥ عندما حدث خطأ بسبب جهاز البصمة الذي منع دخولي بعد اكتشاف عدم وجود رخصة إقامة خلال فترة تجديدها في مدينة الرياض».


وتابع: «رغم إني أثبت وجود رخصة الإقامة وأن ما حدث هو مجرد خطأ فقط ودفعت غرامة ١٠٠٠ ريال، لكن موظف البصمة في الجوازات رفض استلام تلك الأوراق وبدأ في إجراءات الترحيل إلي مصر بسبب عدم حمل إقامة ومنع دخولي إلى السعودية مرة أخرى، طلبت من الموظف إزالة اسمي من على سستم الترحيل لحين استخراج رخصة تجديد الإقامة من مدينة جدة لكنه رفض».


وبكى قائلا: «اتظلمت وشقى عمري ضاع قدام عنيا وأنا عاجز لا أستطيع أن أفعل شيئا، وتم ترحيلي بالفعل وبعد الانتهاء من إجراءات تجديد الرخصة حاولت السفر إلى السعودية مرة أخرى، ولكن تم رفض طلب الرجوع، قدمت العديد من الشكاوى والاستغاثات ولكن بدون فائدة، وكأن مكتوب عليا يا الغربة يا العيش وسط أهلي مكسور وقليل الحيلة».


وناشد وزيرة الهجرة، التدخل لحل المشكلة، قائلًا: «أنا اتظلمت يا معالي الوزيرة أملي فيكي بعد ربنا ترجعي حقي بعد سنين الشقى والغربة، محتاج أرجع تاني شغلي، خسرت أكثر من ٢ مليون جنيه ماليش ذنب في الخسارة دي».


اقرأ أيضا:

عاشق الورد من ليبيا إلى مصر يروي أسرار الغربة والزراعة في المنازل بالبحيرة