EN 
"قوم قد اختار الإله قلوبهم .. ليكون من غرس الهدى بستانًا.. رفعوا كتاب الله فوق رؤوسهم.. ليكون نورًا في الظلام فكانا " بهذه الأبيات وصف الشاعر، حفظة وأهل القرآن الكريم، الذي يرفع قدرهم في الدنيا والآخرة، فقد نالوا شرفًا كبيرًا بحفظهم لكلام الله -عز وجل- وهو ما يتطلب – أيضًا – أن يتقي قارئ القرآن الله في كتاب الله عزوجل.
"علينا أن نتقي الله في القرآن الكريم .. وأن نتأسى بمن سبقونا من قراء كتاب الله كالشيخ البهتيمي والشيخ البنا والشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ محمد رفعت والشيخ الحصري"..هذا ما أكده القارئ الشاب أسامة البيلي فراج، مام وخطيب، وابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والذي كرمه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف واللواء عادل الغضبان، محافظ بور سعيد؛ لفوزه بالمركز الرابع في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في نسختها الرابعة.
ووجه الشيخ أسامة البيلي فراج، عدة نصائح، إلى المبتدئين في حفظ القرآن الكريم، الراغبين في السير في خطى كتاب الله، لابد عليهم أن يتفقهوا إلى بعض الأمور الواجبة على كل ما أراد أن يسير في كتاب الله سبحانه وتعالى، منها أولًاحفظ كتاب الله حفظًا جيدًا وإتمامه إلى آخره.
وأضاف، الفائز بالمركز الرابع في المسابقة الدولية للقرآن الكريم، لـ"صدى البلد" أما الوصية الثانية، هى التجويد لأحكام القرآن التي لا يُقرأ إلا بها، ثالثًا البداية بتمرين الصوت في القرآن والتلاوة، إلى حين ينجلي الصوت ويكون قارئًا كبيرًا؛ لأننا جميعًا بدأنا من أول السلم لا من أعلى السلم.
وتابع، ما مررنا به ووصلنا إليه، نحب أن يصل إلى أحبابنا الشباب المبتدئين، مضيفًا أن طريق القرآن الكريم هو أفضل طريق، يقول الله تعالى ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ).
وأضاف، يقول سيدنا النبى – صلى الله عليه وسلم "سابقنا سابق ومقتصدنا لاحق، وظالمنا مغفور له إن شاء الله ببركة القرآن" ، مضيفًا وموجهًا نصائحه للمبتدئين في حفظ القرآن الكريم، قائلًا "من يريد عليه أن يبدأ بما ذكرنا وأن يتأسى بمن سبقونا من قراء كتاب الله كالشيخ البهتيمي والشيخ البنا والشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ محمد رفعت والشيخ الحصري، هؤلاء اتقوا الله في كتابه فأراد الله سبحانه وتعالى أن يخلدهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
