EN
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العالم شهد أحداثا غيرت أحوال دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا غائرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية،من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدهافى المستقبل القريب، منوها إلى أن المنطقة التي نعيش فيها كانت هى بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت سياسة التخريب والتدمير، وانتهكت سياسة تلك الدول وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها.
وأضاف الرئيس السيسي،خلال الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة،أن مصر تصدت لكل هذه التحديات والتطورات، فبنت سياجا متينا، من القوة والوعى والادراك حصنت به شعبها، بدعم من جيشها، الذى يعتبر صاحب العقيدة الوطنية التى تربع عليها، وهى الولاء المطلق، لأرض مصر وشعبها العظيم.
وتابع الرئيس السيسي:"إننى أبعث من هنا بتحية إجلال وتعظيم إلى رجال القوات المسلحة البواسل، على اختلاف رتبهم ودرجاتهم، لما يحملونه من شرف الحفاظ على مكتسبات الوطن، كما أقدم شكر وتقدير لرجال الشرطة المخلصين لجهودهم في حفظ أمن مصر الداخلي وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار، حتى تتمكن باقي أجهزة الدولة بتنفيذ دورها الوطني المنوط به.
وقال الرئيس السيسي:"ونحن نتحدث عن تضحيات أبناء هذا الوطن، لن أغفل الدور الكبير والمتعاظم الذى يؤديه أبناؤنا الذين يعملون في المجال الطبى، لمحاربة وباء فيروس كورونا، الذى يكتاح العالم كله، مشيرا إلى أنالتاريخ سيتوقف بكل إجلال واحترام أمام تضحيات أبنائنا.
