EN
قال يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية إن الهيئة نشرت فيلم كارتون توعويا بعنوان "خلي بالك"، تقدم من خلاله مادة توعوية للأطفال لمواجهة ظاهرة التحرش، عن طريق بناء مهاراتهم لحماية أنفسهم من أي محاولات للتحرش، وذلك عبر صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية - في تصريح لموقع صدى البلد الإخباري - أن الهيئة تهتم بالتوعية بالقضايا المجتمعية المهمة كالتحرش والصحة الإنجابية، والوصم الاجتماعي، وأنتجت العديد من الأفلام والمواد التدريبية في هذه المجالات، منها "الزواج المبكر"، "الوصمة الاجتماعية".
وتابعيوسف إدواردقائلا، إن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية باعتبارها واحدة من منظمات المجتمع الأهلى المصري، ومنذ نشأتها عام 1950، وحتى اليوم تولى اهتماما كبيرا بالإنسان فى أي مكان دون النظر إلى الجنس أو العقيدة، فهو محور رسالتها حيث تسعى لتحسين نوعية حياة الفقراء والمهمشين بالمجتمع بجانب بناء قدرات المجتمع المدني لحماية الطفل من كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، ومن ضمنها حمايته من ظاهرة التحرش الجنسي، من خلال بناء الوعي للطفل والأسرة.
وأشار إلى أن الهيئة القبطية الإنجيلية وثيقة الصلة بالمجتمع المصري وبكل القضايا التى تهم الوطن، كما انها تعمل في العديد من محاور التنمية بمختلف المحافظات المصرية من أجل خلق بيئة أفضل بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المصرية، من خلال المشروعات المجتمعية والتنموية المختلفة.
كان منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، نظم الأسبوع الماضى، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية لقاء بعنوان "معًا في مواجهة خطاب الكراهية"، بمشاركة الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ، وحلمي النمنم، الكاتب الصحفي وزير الثقافة السابق، وأدار اللقاء سميرة لوقا، رئيس قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمته: "نسعى منذ عام 2019 بالاهتمام بواحدة من أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية والعربية والمحلية ألا وهي قضية مواجهة خطاب الكراهية، بهدف تعزيز الثقة المجتمعية، وزيادة قدرة الأفراد على الحياة والعمل معًا، كما نسعى إلى الخروج بتوصيات لتقديمها إلى جهات الاختصاص، وبحث إمكانية استصدار أو تفعيل قرارات أو قوانين تواجه خطاب الكراهية وتدعم خطاب التسامح خاصة في مؤسسات التنشئة".
