EN 
تلقت دار اللإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل الأموات يعلمون أخبار الأحياء؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدا الإفتاء المصرية: إن الموت ليس عدما، فهو انتقال من حياة إلى أخرى، فالميت يشعر ويسمع.
وأضاف "ممدوح" أن ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما قَالَ: اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى أهْلِ
القَلِيبِ، فَقَالَ: وجَدْتُمْ ما وعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ فقِيلَ له:
تَدْعُو أمْوَاتًا؟ فَقَالَ: ما أنتُمْ بأَسْمع منهمْ، ولَكِنْ لا
يُجِيبُونَ" فهذا دليل صريح على سماعهم.
القَلِيبِ، فَقَالَ: وجَدْتُمْ ما وعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ فقِيلَ له:
تَدْعُو أمْوَاتًا؟ فَقَالَ: ما أنتُمْ بأَسْمع منهمْ، ولَكِنْ لا
يُجِيبُونَ" فهذا دليل صريح على سماعهم.
وأوضح أمين الفتوى أن الإنسان عندما يموت تتحرر روحه من جسمه، فيكون إدراكها أوسع، فلذلك قد يعلم الموتى أخبار الأحياء.
وقال
الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن الراجح من
أقوال العلماء أن الأموات في قبورهم يسمعون الأحياء في الدنيا.
الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن الراجح من
أقوال العلماء أن الأموات في قبورهم يسمعون الأحياء في الدنيا.
وأضاف
سلامة، أن ورد فيما أخرجه البخاري عن ابن
عمر - رضي الله عنهما - قال: "وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - على قَليب
بدرٍ فقال: ((هل وَجدتم ما وَعد ربُّكم حقًّا؟)) ثم قال: ((إنهم الآن
يَسمعون ما أقولُ))، فذُكِر لعائشة فقالت: إنما قال النبي صلى الله عليه
وسلم: ((إنهم الآن يعلمون أنَّ الذي كنتُ أقول لهم هو الحق)) ثم قرأت:
{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} حتى قرأت الآية".
سلامة، أن ورد فيما أخرجه البخاري عن ابن
عمر - رضي الله عنهما - قال: "وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - على قَليب
بدرٍ فقال: ((هل وَجدتم ما وَعد ربُّكم حقًّا؟)) ثم قال: ((إنهم الآن
يَسمعون ما أقولُ))، فذُكِر لعائشة فقالت: إنما قال النبي صلى الله عليه
وسلم: ((إنهم الآن يعلمون أنَّ الذي كنتُ أقول لهم هو الحق)) ثم قرأت:
{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} حتى قرأت الآية".
وذكر أنه بعد راجح الأقوال في أن الأموات يسمعون الأحياء في الدنيا، فإن الكيفية تكون بما لا يعلمه إلا الله عز وجل.
