EN 
هاجم رئيس منظمة الطاقة الذرية نائب الرئيس الإيراني، علي أكبر صالحي، مساء الجمعة، التيار المتشدد من دون تسميتهم بمحاولة إسقاط الاتفاق النووي الموقع مع القوى الدولية عام 2015، مؤكدًا أن ”التفاوض مع أمريكا ليس ممنوعًا للأبد“.
وتأتي التصريحات الإيرانية في ظل تزايد المواقف التي تعبر عن رغبة أمريكية بالعودة إليه بعد انسحابها في عام 2018.
ونقلت شبكة "إرم نيوز" عن صالح قوله في حديث عبر تطبيق "كلوب هاوس"، إن "الاتفاق النووي دخل مرحلة كسر الجمود وإن موضوع المحادثات حول هذا الاتفاق دخل في المرحلة الفنية“، مشيرًا إلى أن ”الاجتماع الافتراضي اليوم بين طهران والقوى الموقعة على الاتفاق تسبب في إعادة النظر في السياق السياسي والقانوني".
وأوضح "لا أحد في إيران يقول إن التفاوض مع أمريكا ”ممنوع“ إلى الأبد، إلا أن المفاوضات تتطلب ظروفًا خاصة ومتى توفرت ظروف التفاوض والأرضية المناسبة لذلك، سنستثمر هذه الفرصة".
وأضاف صالحي "البعض في الداخل وبالتزامن مع إسرائيل استهدفوا الاتفاق النووي لدرجة، حيث أسقطوه من مكانته واعتباره رغم أنه كان إنجازًا كبيرًا وثمينًا للدبلوماسية الإيرانية".
واعتبر نائب الرئيس الإيراني أن هناك أخبارا تتعلق بالملف النووي ستكون سارة، مؤكدًا أن من مصلحة الجميع محليًا ودوليًا حل قضية الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن.
