EN
يحتفل الأقباط اليوم 25 أبريل بـ “أحد الشعانين”، ويذهب المصلون إلى الكنائس حاملين السعف وأغصان الشجر والورود لإقامة صلوات هذا اليوم في الكنيسة، حيث تحتفل الكنيسة في ذلك اليوم بدخول المسيح أرض أورشليم.
“في الطريق فرشوا القمصان ومن الشجر قطعوا الأغصان”.. يكثر في هذا اليوم استخدام أغصان الشجر، وذلك التقليد المسيحي المتوارث منذ سنوات، ويسير الأبناء على نهج الآباء نفسه والأجداد الذين استقبلوا المسيح بالورود وسعف الأشجار بما يعبر عن الانتصار حينها.
سر التسمية
يعد “أحد السعف” هو الأحد السابع من الصوم الكبير لدى الأقباط، وهو الأحد الذي يسبق يوم الأحد الأخير من الصيام كما أنه ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم، فهو بداية ما يعرف باسم “أسبوع الآلام”، أو “الأسبوع المقدس”.
وترجع تسمية “أحد الشعانين” بهذا الاسم نسبةً إلى الكلمة العبرانية التي تُسمى "هوشعنا" المشتقة من الكلمة اليونانية "اوصنا" وتعني بالعربية "يا رب خلص" واستخدم أهل أورشليم تلك الكلمة أكثر من مرة عند دخول السيد المسيح إلى هناك.
