الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تواريخ مهمة في مسيرة رائد القصة القصيرة يوسف إدريس

يوسف ادريس
يوسف ادريس

ارتبطت اسم الأديب الكبير يوسف إدريس، الذي تحل ذكرى ميلاده، وتُرجمت أعماله إلى ٢٤ لغة عالمية، من بينها ٦٥ قصة تُرجمت إلى الروسية، بالصحافة والأدب، والمسرح.

 

الراحل منذ سنوات الدراسة الجامعية وهو يحاول نشر كتاباته، وبدأت قصصه القصيرة تظهر في صحف المصري وروز اليوسف، وفي 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي، وفي 1956 حاول ممارسة الطب النفسي ، ولكنه لم يلبث أن تخلى عن هذا الموضوع وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محرراً بجريدة الجمهورية، وقام بأسفار في العالم العربي فيما بين 1956-1960.

 

وفي 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر ، وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفياً معترفاً به حيث نشر روايات قصصية، وقصصاً قصيرة، ومسرحيات.

 

وفي 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره، إلا أن النجاح والتقدير أو الاعتراف لم يخلّصه من انشغاله بالقضايا السياسية، وظل مثابراً على التعبير عن رأيه بصراحة، ونشر في 1969 المخططين منتقداً فيها نظام عبد الناصر ومنعت المسرحية، وإن ظلت قصصه القصيرة ومسرحياته غير السياسية تنشر في القاهرة وفي بيروت.

 

 وفي 1972، اختفى من الساحة العامة، على أثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسي في عصر السادات ولم يعد للظهور إلا بعد حرب أكتوبر 1973 عندما أصبح من كبار كتّاب جريدة الأهرام.

 

وحصل الراحل على كل من وسام الجزائر (1961)، ووسام الجمهورية (1963 و1967)، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).

 

وألف الراحل في المجالي القصصي العديد من القصص، منها: أرخص ليالي سلسلة "الكتاب الكبير الذهبي"، روز اليوسف، ودار النشر القومي، 1954، وجمهورية فرحات، قصص ورواية تدور حول الصول فرحات وأفكاره عن عالم الشرطة والأجرام. القصة تم نشرها في مشروع كتاب في جريدة. القاهرة، دار النشر القومية، 1957.

 

وفي هذه المجموعة رواية: قصة حب التي نُشرت بعدها مستقلة في كتاب صادر عن دار الكاتب المصري بالقاهرة، والبطل، القاهرة، دار الفكر، 195، وحادثة شرف، بيروت، دار الآداب، والقاهرة، عالم الكتب، 1958، وأليس كذلك؟، القاهرة، مركز كتب الشرق الأوسط، 1958، وصدرت بعدها تحت عنوان: قاع المدينة، عن الدار نفسها، وآخر الدنيا، القاهرة، سلسلة "الكتاب الذهبي" روز اليوسف، 1961، والعسكري الأسود، القاهرة، دار المعارف، 1962؛ وبيروت، دار الوطن العربي، 1975 مع رجال وثيران والسيدة فيينا، وقاع المدينة، القاهرة، مركز كتب الشرق الأوسط، 1964.

 

وهذه القصص ، هي مجموعة قصصية تتناول الحياة والشخصيات والبيئة المصرية والحس الوطني في فترة من فترات تاريخ مصر الهامة، من خلال عدد من القصص القصيرة، ولغة الآي آي، القاهرة، سلسلة "الكتاب الذهبي"، روز اليوسف، 1965، والنداهة، القاهرة، سلسلة "رواية الهلال"، دار الهلال، 1969؛ ط2 تحت عنوان مسحوق الهمس، بيروت، دار الطليعة، 1970، وبيت من لحم، القاهرة، عالم الكتب، 1971، والمؤلفات الكاملة، ج 1:القصص القصيرة، القاهرة، عالم الكتب، 1971، وليلة صيف، بيروت، دار العودة، د.ت. والكتاب بمجمله مأخوذ من مجموعة: أليس كذلك؟، وأنا سلطان قانون الوجود، القاهرة، مكتبة غريب، 1980، وأقتلها، القاهرة، مكتبة مصر، 1982، والعتب على النظر، القاهرة، مركز الأهرام، 1987، وقصة مصرية جدا: قصص لم تُنشر في مجموعات، إعداد وتقديم عبير سلامة، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2008.

 

أما في مجال الرواية كتب، الحرام، القاهرة، سلسلة "الكتاب الفضي"، دار الهلال، 1959، والعيب، القاهرة، سلسلة "الكتاب الذهبي"، دار الهلال، 1962، ورجال وثيران، القاهرة، المؤسسة المصرية العامة، 1964، والبيضاء، بيروت، دار الطليعة، 1970، والسيدة فيينا، بيروت، دار العودة 1977، ونيويورك 80، القاهرة، مكتبة مصر، 1980.

 

وفي المسرح كتب العديد من المسرحيات منها، ملك القطن (و) جمهورية فرحات، القاهرة، المؤسسة القومية. 1957 مسرحيتان، واللحظة الحرجة، القاهرة، سلسلة "الكتاب الفضي"، روز اليوسف، 1958، والفرافير، القاهرة، دار التحرير، 1964. مع مقدمة عن المسرح المصري، والمهزلة الأرضية، القاهرة سلسلة "مجلة المسرح" 1966، والمخططين، القاهرة، مجلة المسرح، 1969. مسرحية باللهجة القاهرية، والجنس الثالث، القاهرة، عالم الكتب، 1971، ونحو مسرح عربي، بيروت، دار الوطن العربي، 1974. ويضم الكتاب النصوص الكاملة لمسرحياته: جمهورية فرحات، ملك القطن، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية، المخططين والجنس الثالث، البهلوان، القاهرة، مكتبة مصر، 1983.