EN 
قالت الدكتورة ريهام الهواري ، استشاري مهارات التواصل ، إن العلم أثبت بلا شك أنه لايوجد أية تقدم يحدث دون وجود فعلي للقيادة ، وهي تعني استقامة الفرد والمجتمع نتيجة للدور القيادي ، موضحة أن القيادة تعد مادة دراسية كاملة يتم دراستها في علم النفس المؤسسي .
وأضافت الدكتورة ريهان الهواري ، خلال لقائها في برنامج " هذا الصباح " ، والمذاع على فضائية " إكسترا نيوز " أن القيادة تتغير في شكلها مع تغير الزمن ، مشيرة إلى أن القوى المتساوية من الأوضاع لا تتحرك إلا بوجود قوة عظمى تجذبها نحوها .
وأشارت إلى أن نظريات القيادة بدأت في عام 1840 ، وكان مفهومه يتمركز على القيادة بالفطرة ، والذي تغير بعد 100 عام ليتحول من الفطرة لـ صفات مكتسبة .
وتابعت أن صفات القائد الحديثة تتمحور على ثلاث مقومات ، وهما الرؤوية الواضحة والقدرة على التحفيز والتشجيع .
وأكملت أن القائد المعاصر هو القائد الذي يرى النظام ويهتم بالسياق البيئي والأحداث ، وله القدرة على إلهام مختلف طبقات المجتمع ، وأن يكون قادر على تقويم النفس وتحمل المسؤولية.
