بعد اتهامات باختلاس أموال.. مؤسسة حركة "حياة السود أهم" تعلن استقالتها

بعدما استجابت المحاكم الأمريكية لمطالبها، وحركت العالم تجاه قضايا أصحاب البشرة السمراء، أعلنت مؤسسة حركة "حياة السود أهم" عن استقالتها من منصبها.

ووفقا لهيئة الإذاعة  البريطانية، جاء قرار "باتريس كولورز" بالاستقالة بعد محاولات لتشويه سمعتها، حيث كان اليوم الجمعة آخر يوم لها في المؤسسة، التي تقودها منذ ما يقرب من 8 سنوات.

وخضعت الشئون المالية للناشطة البالغة من العمر 37 عامًا للتدقيق الشهر الماضي بعد أن وردت أنباء عن امتلاكها لأربعة منازل، وكانت قد بدأت العمل على الحركة في عام  2013 وأصبحت منذ ذلك الوقت حركة عالمية.

حياة السود أهم.. قصة وفاة جورج فلويد تسبب مظاهرات حول العالم

شقيقة فلويد تهاجم بايدن.. وتؤكد: لم يفِ بوعده

وأوضحت كولورز إنها ستتنحى عن منصبها كمؤسس للحركة العالمية، للتركيز على كتابها الثاني القادم، وصفقة تطوير تلفزيوني تسلط الضوء على قصص أصحاب البشرة السمراء.

وقالت في بيان: "مع الأشخاص الأذكياء وذوي الخبرة والملتزمين الذين يدعمون المنظمة خلال هذا التغيير، أعلم أن المؤسسة في أيد أمينة.. وأجندة المؤسسة لا تزال كما هي".

وبحسب ما أوضحته خلال لقاء تليفزيوني، فإنها خططت لقرار الاستقالة منذ أكثر من عام، وليس كما يدعي البعض أنها استقالت بسبب مزاعم عن إساءة استخدام التبرعات للحصول على العقارات الأربعة، وقالت: "كانت تلك هجمات لمحاولة تشويه سمعتي".

وكانت قد جمعت المؤسسة مبلغ وصل إلى 90 مليون دولار وسط احتجاجات العدالة العرقية في العام الماضي بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس، وقالت المؤسسة إنها أنهت عام 2020 برصيد يزيد عن 60 مليون دولار ، بعد نفقات التشغيل ، والمنح للمنظمات التي يقودها السود ، ونفقات أخرى.

ذكرت صحيفة نيويورك بوست الشهر الماضي أن كولورز، اشترت منزلًا فخمًا بقيمة 1.4 مليون دولار، بالقرب من ماليبو ، وتمتلك ثلاثة منازل أخرى ، بما في ذلك مزرعة مخصصة في جورجيا، ومنع موقع فيسبوك وتويتر نشر أي معلومات او تفاصيل عن هذه القصة.