EN 
قام قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في "اقتصادية دبي" بتحرير مخالفات لـ 31 منشأة تجارية لعدم الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية المعتمدة والمُوصى بها من قبل الجهات الصحية محلياً وعالمياً، وأهمها لبس الكمامات والتباعد الجسدي والالتزام بساعات العمل في المطاعم، وفي محلات الأسواق المفتوحة والمراكز التجارية مع مواصلة تكثيف الحملات الرقابية في الأسواق والمراكز التجارية وفي إطار الجهود المستمرة الرامية إلى الحفاظ على التقدم المتحقق في مكافحة جائحة كوفيد-19 والحد من انتشارها.
وقال تقرير صادر عن وكالة الانباء الاماراتية “ وام"، أن فريق التفتيش ضبط 29 مطعماً ومقهى لتقديم الوجبات داخل المطعم بعد الساعات المسموح بها، إضافة إلى مخالفة صالون رجالي ومحل تجاري لعدم الالتزام بارتداء الكمامات، وتواجدت المنشآت المخالفة في الأسواق المفتوحة في مناطق: نايف، والرقة، والنخيل، والمصلى، والمرر، والبراحة، وعيال ناصر، والضغاية، والحضيبة والضيافة وعود ميثاء وفي المراكز التجارية، كما تم التنبيه على محلين في السوق الصيني لعدم وضع ملصقات التباعد الجسدي.
وكانت اقتصادية دبي ضبطت مخالفات في 56 منشأة تجارية أمس الأول في إطار زيادة معدلات الزيارات الرقابية للأسواق، خاصة في أعقاب التخفيضات الكبرى التي أسهمت في زيادة أعداد مرتادي المحال التجارية في دبي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحذرت الدائرة من أن المخالفة تعرض صاحبها لغرامات مالية كبيرة، وأن المخالفات قد تؤدي إلى غلق المنشأة التي لا تراعي التطبيق الدقيق للإجراءات الاحترازية المعلنة والتي يتم التعريف بها بصورة مستمرة عبر مختلف وسائل الإعلام.
وذكرت الدائرة أنها من خلال مواصلة جولاتها بالتعاون مع مختلف الشركاء ستقوم بالتركيز في الحملات التفتيشية على المراكز التجارية والأماكن التي من الممكن أن تشهد تجمعات وذلك حرصا على سلامة المجتمع، مؤكدة عدم التهاون مع المخالفات والتجاوزات التي يتم رصدها أو الإبلاغ عنها من قبل جمهور المستهلكين والمتعاملين، في حين وجهت الدائرة التجار بالالتزام بالتدابير الاحترازية وفي مقدمتها ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي.
ودعت "اقتصادية دبي" الجمهور إلى الإبلاغ عن أي حالات أو ظواهر سلبية مخالفة للتدابير الاحترازية من خلال تطبيق "مستهلك دبي" المتوفر للأجهزة الذكية، أو بالاتصال على الرقم 600545555 أو عبر الموقع الالكتروني consumerrights.ae ، مع التأكيد على أن التزام المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته بتطبيق التدابير الاحترازية يسهم في تسريع التجاوز الآمن لهذه المرحلة الاستثنائية.
