الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الذنوب كلها متساوية في الدرجات وما أنواعها.. خالد الجندي يرد

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الذنوب ليست مثل بعضها فى درجات الحساب، فهناك ذنوب أشد من ذنوب، كأن يرتكب الشخص ذنبا في الحرم ونفس الذنب في مكان آخر.

وتابع خالد الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "فعل السرقة ذنب، لكن لو واحد بيسرق فى الحج، الذنب هنا متضاعف، لو واحد بيزنى، طيب لو بيزنى فى نهار رمضان، الذنب بيتضاعف عشان الأيام والامكان مباركة، تجد الزنا بشع لكن مع زنا المحارم أكثر بشاعة".

وذكر أن هناك الإثم، والجناح، والسيئة، والكبيرة، والفاحشة، والوزر، والمنكر، والذلل، فهذه كلها ألفاظ تدل على معاصي، وكل لفظ يحمل دلالة معينة، منوها ان الله لم ينهى عن المعصية فقط، وإنما نهى عن الاقتراب من المعصية أيضا.

وتابع: الإثم هو البطء والتأخر عن فعل الخير والصواب، فلو تباطء شخص في فعل الخير فهو بذلك يكون آثما، وجاءت في القرآن في أكثر 48 موضع {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.

وأوضح، أن كلمة "جناح" كما في قوله (وَلَيْسَ عَليْكُمْ جُناحٌ فِيما أخْطأْتُمْ بِهِ) فالجناح هو الميل إلى المعصية أو الذنب، وورد هذا في القرآن 24 موضع، وكلها بصيغة النبي للدلالة على ان المؤمن لا تحدثه نفسه بمعصية الله.

أهم شرط لتجديد الخطاب الديني

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قضية تجديد الخطاب الدينى، الشيوخ فيها نوعان، الأول المنتظر قرارات الأزهر والأوقاف والمفتى، والنوع الآخر المجتهد فى الكثير من القضايا.

وأوضح «الجندى» في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الإثنين، أن هناك صنف من الناس يقدم نفسه إلى الواجهة لصناعة الحدث، والبعض يتراجع إلى الخلف، منوهًا بأن شجاعة التجديد هى أهم شروط تجديد الخطاب الدينى، ونحن لا نتهم أحدا بالتراخي".

كان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نبه في حلقة سابقة، إلى أن سورة الفاتحة تسمى أيضا سورة الصلاة، واذا قرأها العبد تفتح بينه وبين الله سبحانه وتعالى قنوات الاتصال.كل آية من سورة الفاتحة لها إجابة من رب العالمين جل وعلا، منوهًا بأنه حين يقول العبد الحمد لله رب العالمين، يجيبه رب العالمين: حمدنى عبدى، وعندما يقول الرحمن الرحيم، يقول سبحانه: أثنى علي عبدي.

وأشار إلى أن سورة الفاتحة حوار بين العبد وربه عز وجل، لافتًا إلى أن كل سورة فيها يكلم الله تعالى عباده، إلا فى سورة الفاتحة، حيث إن فيها يكلم العبد ربه، ويجيبه"، مؤكدًا أن القرآن الكريم هو الجنة الموجودة فى الدنيا، وهو حبل الله سبحانه وتعالى طرفه فى يد الله والطرف الآخر فى أيدي العباد وفيه النجاة والخير.

وتعجب ممن يقول أنه مكتئب أو مهموم في حين أن الخير كله موجود بوجود القرآن الكريم، الذي يعد جنة الإنسان على الأرض وفيه كل الحلول وفيه النجاة من كل مصائب الدنيا وهمومها.

وأفاد أن القرآن الكريم هدية من الله سبحانه و تعالى، مضيفًا: "استمتعوا بها، ليس لدينا وقت نضيعه، كورونا يخطف الناس ولا أحد لديه القدرة على أن يوقفه، لذا تحصنوا بالقرآن الكريم، وخذوا بالأسباب باللقاح، لاحظوا أنفسكم ومن حولكم".