الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع ولا ضد .. كتابة قائمة المفروشات للعروس حفاظا على حقوقها

صدى البلد

 

«من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال» ، كلمات اثارت جدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة، اكتفى بكتابتها والد عروس في قائمة منقولات ابنته، ليخرج عن المألوف والشائع كتابة قائمة تتضمن الذهب والمستحقات المالية لضمان حق الفتاة بعد الزواج. 
 

ورصدت عدسة صدى البلد آراء الشارع المصري، حول موضوع القايمة في مصر، وهل يؤيد قرار الأب أم يرفض تعميمه على كل الحالات.
 

وأوضح محمود السيد، أنه يحترم تصرف الوالد ويقدره، ولكنه يرفض مسألة التعميم، خاصةً لما يشاع خلال الآونة الأخيرة من قضايا يصعب تخيلها بمحاكم الأسرة، ويرى أنه مجرد ضمان للحقوق ويجب الوسطية فيه ومراعاة ظروف الشاب. 
 

وأضافت مروة محمد، أن مسألة التخلي عن كتابة القايمة للبنت أمر نسبي يتوقف على ظروف كل عائلة وفكرهم، ولكنها ترفض الفكرة كلياً، لأن العروسة المصرية تساهم بجزء كبير في تجهيزات الزواج، على عكس دول عربية كثيرة يكون الجهاز بأكمله على الشاب، وبالتالي من حقها حفظ حقوقها وحق أولادها بالنظر للمستقبل. 
 

وأشار كريم أشرف، أنه يؤيد كتابة القايمة ولكن بشروط وقيود وضوابط، فالوسطية في الأمور هي الحل الأنسب، ويرفض منطق بعض الآباء بالمغالة في كتابة أرقام كبيرة تفوق قدر وقيمة المنقولات، ويعتقد أن ذلك سبب في فشل عدد كبير من الجوازات، وتأخر سن الزواج للبنت وللشاب. 
 

وقال خالد جمال، إن الاختيار الصحيح يحسم هذا الجدل، يكفي أن يكون الشاب على خلق ودين ويتقي الله في زوجته، ولكن في ظل ما نسمعه خلال الأيام الحالية وتقلب الحال، يصبح كتابة القايمة هو مجرد ضمان للمستقبل المجهول، والذي ينقذ الفتاة من لحظات غدر قد تتعرض لها، ولكن في حدود الممكن والمعقول بعيداً عن المغالاة الزائدة. 
 

واختتمت كريمة محمد، أن تيسير الزواج هو أمر جميل وتصرف حكيم من الأب، ولكنه لا يتعارض مع حفظ وصون حق البنت، فالوسطية والاختيار الصحيح هو الإجابة على كل هذا الجدل المثار.