EN 
قال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن هناك حاجة للاستفادة من موجة التعاطف الدولى والزخم الإعلامى الحاصل مع القضية الفلسطينية.
وأضاف أحمد أبو الغيط، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 51 لمجلس وزراء الإعلام العرب، أن الدعم العربي للقضية الفلسطينية شهدناه عبر وسائل الإعلام التقليدية.
وأشار أمين عام جامعة الدول العربية، إلى أن الإعلام يلعب دورا مهما فى حشد المؤيدين، خاصة فى حشد فئات عمرية صغيرة.
وأوضح أمين عام جامعة الدول العربية: “نعمل على خطة تتضمن عناصر تسمى حركة التحديث الشامل الجارية فى عدد كبير من الدول العربية، هذه الحركة التى نشهد جميعاً تفاعلاتها وظاهرها وأثرها المهم فى تغيير المجتمعات العربية وتطويعها”.
وأكد أن “الحركة لها أبعادها الاقتصادية والفكرية والمجتمعية، ولا يجب أن نترك الآخرين يرسموا صورة لمجتمعاتنا وما يجرى فيها، بل علينا أن نبادر بتكوين الصورة دون أن يعنى هذا أن ننخرط فى تجميل الواقع أو التغطية على مشاكلنا والمطلوب حقا هو تقديم الصورة بأبعادها المختلفة”.
