EN 
رد رجائي عطية نقيب المحامين، على موضوع علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن هناك أمورا مفهومة بشكل غير دقيق في هذا السياق.
وقال عطية، في مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، المذاع عبر شاشة النهار، مساء اليوم الجمعة، إن الرئيس مبارك استقبلني؛ بعد الدفاع عن نجليه علاء وجمال مبارك، في التعدي عليهما من قبل جريدة الشرق الأوسط.
وأضاف: نصحته في موضوع الحراسة على نقابة المحامين، وعرضت عليه فكرة “القائمة القومية”؛ للخروج من أزمة فرض الحراسة على نقابة المحامين.
وأكمل أنه بعد أن وافق مبارك على فكرتي، ورشحني أكون نقيبا للمحامين في الانتخابات في ذلك الوقت؛ بعدها تواصلت مع الجميع- من ضمنهم الإخوان والبابا- في ذلك الوقت.
وأشار إلى أنني غير مسئول عن الإخوان، ولا عن الدولة المصرية في ذلك الوقت، وليس لي علاقة بتوجه أي أحد.
وتابع عطية، أن كتاب “قلب الإخوان” لثروت الخرباوي، روى أن الجماعة الإرهابية دعمت سامح عاشور في انتخابات 2001 بنقابة المحامين، معلقا: "هذا لا يليق، وأستاذ ثروت، مخرج من الإخوان، ومش على راسي بطحة، ومحل احترام الجميع".
فيما كشف ثروت الخرباوي، المفكر السياسي والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، ألاعيب جماعة الإخوان الإرهابية في انتخابات نقابة المحامين خلال السنوات السابقة، مؤكدا أن مختار نوح، القيادي الأسبق بجماعة الإخوان الإرهابية كان يقود العمل في نقابة المحامين.
وأضاف الخرباوي، أن جماعة الإخوان لم يدعموا سامح عاشور في انتخابات نقابة المحامين في السنوات السابقة، متابعا أنه الإخوان مارسوا أمورا خاطئة عديدة في نقابة المحامين خلال السنوات الماضية في التسعينات وبعدها.
وتابع المفكر السياسي والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن تفكير الإخوان كان في التقرب من مراكز صنع القرار في النقابة، موضحا أن الإخوان حاولوا التقرب من رجائي عطية لعلاقته القوية بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في ذلك الوقت.
وأكمل ثروت الخرباوي، المفكر السياسي والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أنه الإخوان وقفوا بجوار رجائي عطية في انتخابات نقابة المحامين بهدف دخول النقابة.
