الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبرمج في كل بيت.. مبادرة لتعليم الأطفال علوم المستقبل

تعليم الأطفال البرمجة
تعليم الأطفال البرمجة

تنمي البرمجة قدرة الأطفال على التفكير والتخيل والإبداع، وعند تعلمها في سن صغير فإنها تعمل على حل المشكلات وتجنبها في المستقبل، ما دفع عدد من الشباب المصريين إلى إطلاق مبادرة لتعليم الاطفال علوم البرمجة.

 

عدم الاكتفاء باستخدام التكنولوجيا الحديثة فقط، كان هدف مجموعة من المبرمجين الشباب لنشر علوم المستقبل بين الاطفال، وذلك من خلال الإقبال على تعليمهم أساسيات لغات البرمجة والتي تتيح لهم تصميم وتنفيذ تطبيق إلكتروني بمفردهم.

ويوضح لـ "صدى البلد" المسئول التنفيذي بمؤسسة "سبيس كود" لتعليم البرمجة كيفية تغيير رؤى الأطفال من الاستهلاك فقط إلى الابتكار أيضا، ويقول: "يتم ذلك من خلال مجموعة من القواعد التعليمية التفاعلية المبسطة، والتي لها دور أيضا في إدراك الطفل الهدف من كل تطبيق".

 

وتعد هذه الخطوة ذات دور مساعد في الوقت الراهن، خاصة مع تداول عدد من التطبيقات ذات الاهاف الغريب لاستدراك الطفل المصري، "لاحظنا مؤخرا وجود تطبيقات تدعو إلى العنف والافكار الانتحارية وغيرها مما يضر بالطفل والذي قد لا يلجأ إلى أسرته ويكتفي بالتأثير السلبي عليه فقط".


وأكد القائمين على الفكرة أنها تتناسب مع تصنيف علوم البرمجة باعتبارها من علوم المستقبل بين الجيل الحالي الذي أصبحت علوم البرمجة جزءا أساسيا من الحياة اليومية، "التدريب المستمر يؤهل الأطفال وهم شباب المستقبل لمواكبة التطور التكنولوجي".


علم الأكواد والتعامل مع الذكاء الاصطناعي يعد من عوامل ضمان المستقبل الوظيفي أيضا للأطفال، خاصة مع التطور التكنولوجي على مدار العقود الثلاثة الماضية، وظهرت أهميتها خلال جائحة كورونا (كوفيد-19) وإلزام الأطفال بالبقاء في المنزل واعتماد المدارس للتعليم عن بُعد.