الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيب أطفال يحذر : إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية كارثة

طبيب يحذر من إدمان
طبيب يحذر من إدمان الأطفال لـ الألعاب الإلكترونية

قال الدكتور  ايهاب عيد أستاذ  طب الاطفال السلوكي بجامعة عين شمس، إن هناك كما هائلا من التطور التكنولوجي خاصة في مجال الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم.

 

وأضاف إيهاب عيد   في  حواره على قناة " إكسترا نيوز"، :"  من الضروري إخراج طاقة الطفل في شيء مفيد، وفي حال عدم إفراغ هذه الطاقة  يتجه الطفل لادمان الالعاب الالكترونية والتعامل مع الأجهزة التكنولوجية فقط ".

 

وتابع إ:"  هناك أنشطة  خطرة كثيرة يمكن أن يدخل عليها الأطفال عبر الوسائل  الإلكترونية، وقد يصبح  الطفل عرضة لإدمان الالعاب الالكترونية بمعنى عدم قدرته على السيطرة لتعلقه بالالعاب الالكترونية وإهماله للدراسة".

 

وأكمل ايهاب عيد :"  منظمة الصحة العالمية  وضعت مقاييس لمدة التعرض للوسائل الإلكترونية وعلى سبيل المثال الطفل حتى عمر 3 سنوات يمنع من الالعاب الاكترونية والتعرض للوسائل الإلكترونية،  ومن سن  3 لـ 6 سنوات يسمح بالتعرض للالعاب الاكترونية  من ساعة الى ساعتين،  ولكن على أرض الواقع يوجد إدمان من الأطفال لـ الألعاب  والوسائل الالكترونية ".

 

ولفت  عيد :"  هناك العاب بها عنف  وقد يلجأ الطفل إلى تلك النوعية من الألعاب في حال شعور الطفل بالوحدة وبسبب عدم التواصل  مع الطفل بشكل كبير  وبالتالي من الضروري ان يكون هناك تواصل مستمر بين  الوالدين والأطفال". 

 

وفي سياق متصل، ردت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على الفيسبوك على سؤال ورد لها «ما حكم ألعاب الفيديو العنيفة للأطفال».

 

وقالت الدار عبر الفيسبوك، إن الألعاب الإلكترونية منها النافع ومنها الضار؛ فالنافع منها مباح والضار محرم.

 

وأضافت الدار: تكون مباحة: إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط أن لا يكون فيها محظورٌ شرعي كالمقامرة وغيرها.

 

وأكملت: تكون محرمة: إذا كانت ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الإباحية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو الاستهانة بالمقدسات، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان.

 

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استخدام ألعاب الدمى أو وضعها فى غرف الأطفال ليس حراما بشرط ألا تكون مجسمة.

 

وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « هل لو وضعت ألعاب دمي فى غرفة ابنتى يكون حراما ؟»، أن السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها كان لها عرائس من القطن مثل العرائس اللعبة التى مازالت فى بعض القرى وحلت محلها الآن الألعاب الدمي للأطفال فهذه الأشياء لها أصل فى الشرع وهى جائزة ولا شيء فيها.