الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صور مهندس مصري تملأ شوارع الدنمارك.. هاني طارق يكشف تفاصيل قصة نجاحه

صور مهندس مصري تملأ
صور مهندس مصري تملأ شوارع الدنمارك.. هاني طارق يكشف تفاصيل ق

أصبحت قصة نجاح المهندس المصري هاني طارق النبراوي حديث العالم، حيث أقام اتحاد الصناعات الدنماركي معرضا للصور في شوارع كوبنهاجن، تصدره بورتريه للشاب المصري ونماذج للمشروعات الناجحة الخاصة به في مجال الصناعات الهندسية.

 

وتعليقا على هذا الاحتفاء، قال المهندس هاني طارق فى مداخلة عبر تطبيق زووم لبرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على الفضائية المصرية والقناة الأولى ويقدمه الإعلاميان هدير ابو زيد و محمد الشاذلي، إنه يشعر بالفخر الشديد بعد ان وصلت إليه الصور كشاب مصري وعربي صوره موجودة بدولة أوروبية وفي دولة كبيرة مثل الدنمارك.

 

بداية القصة

وأضاف طارق أن الاختيار وقع  نتيجة رحلة بدأت فى تطوير عمل داخل مصنع خاص بهم، بالتعاون بين الشركة ومركز الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصري واتحاد الصناعة الدنماركي على مدى 4 سنوات، موضحاً أنه تم اختيار الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة لتطبيقه لدي الشركة والذي يتضمن توفير بيئة عمل لائقة للعمال والمساهمة في نمو الاقتصاد.

 

وتابع طارق أن اتحاد الصناعة الدنماركي قام بتقديم بعض التدريبات والاستشارات لهم لتطوير شيئين داخل المصنع اولاً كيفية إقامة حوار اجتماعي داخل المصنع لخلق بيئة عمل لائقة للعمالة، وكيفية تطوير السلامة والصحة المهنية داخل المصنع، لافتأً إلى أن اتحاد الصناعة الدنماركي بدأ باقتراحات لا تكلف إدارة المصنع أعباء مالية ضخمة ولكن عن طريقها تمكنوا من رفع سبل النهوض بالمصنع.

 

وواصل: “ أصبح لدينا إحاطة بجميع المشكلات التى تواجهنا وتواجه العمال وأصبحت معروفة عند إدارة المصنع من خلال إنشاء صناديق لسماع صوت العمال داخل المصنع”، مضيفاً أن كل ذلك ارتبط بزيادة الانتاجية فى المصنع.

 

ولفت طارق إلى انه خلال زيارات لوفود دنماركية لتقييم التطوير الذي أنجزه المهندس المصري، تقرر اختياره للاحتفاء به وعرض قصة نجاحه في بلادهم، مضيفاً انه تلقى تدريبات قبل سنتين في اتحاد الصناعات الدنماركي، بهدف الوصول إلى أفضل الأساليب لتوفير بيئة عمل صحية وآمنة في مصنعه.

 

وأردف المهندس المصري أن المبادئ العامة للتواصل مع العمال وقواعد السلامة المهنية كانت متوفرة في شركته، لكنها لم تكن "استراتيجية عمل"، وبعد التعاون مع اتحاد الصناعات في مصر والدنمارك، تحولت المبادئ إلى استراتيجية أساسية ويتم تطويرها باستمرار.

 

وأشار إلى أنه فى الفترة المقبلة سيركز على شيئين هى دخول المرأة للمصانع والعمل بها مثلها مثل الرجل ومحو امية العديد من العمال داخل المصانع.