الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحفي سوداني: 50 ألف منزل تضرروا بسبب الملء الأول للسد الإثيوبي

سد النهضة
سد النهضة

قال الكاتب الصحفي محمد شمس الدين، إن السودان تعرض لضرر وخسائر فادحة بسبب الملء الأول للسد الإثيوبي.

وتابع شمس الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج "علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "ُصدى البلد"،:"أكثر من 50 ألف منزل  في السودان تضرروا بسبب الملء الأول للسد الإثيوبي، مضيفا:" جزر كثيرة في السودان غرقت بسبب الملء الاول".

وأوضح :" وزيرة خارجية السودان أكدت أن أي إتفاقية مع إثيوبيا لابد أن تكون مرتبطة بمدة زمنية محددة ووجود ضمانات دولية".

وأضاف:" إثيوبيا لم تثبت حسن النوايا خلال جولات المفاوضات مع مصر والسودان، متابعا:" إقليم تيجراي لم يشارك في الإنتخابات الإثيوبية".

وقال:" المجتمع الدولي لابد أن يمارس ضغوطات لحل أزمة سد النهضة، معقبا:" لابد من ضمان موقف الصين وروسيا في أزمة السد أمام مجلس الأمن".

اقرا ايضا

أول تعليق من السودان على انسحاب الجيش الإثيوبي من تيجراي

وعلقت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الإثنين، على انسحاب قوات الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد من إقليم تيجراي ما اضطره لإعلان وقف إطلاق النار بشكل أحادي بعد وقوع خسائر.
 

وحسب قناة "الشرق" السعودية، قالت الخارجية السودانية إنها تتابع "بقلق" ما يحدث في إثيوبيا وخاصة الأوضاع في إقليم تيجراي.

 

ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن قوات آبي أحمد نشرت تعزيزات عسكرية للقوات الإثيوبية عند الحدود السودانية الإثيوبية.

وقال مصدر دبلوماسي لم تسمه، إن خسائر كبيرة وقعت في صفوف قوات الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد في إقليم تيجراي.

 

وأعلنت حكومة إثيوبيا، اليوم الاثنين، وقف إطلاق نار "أحادي الجانب" في إقليم تيجراي، بعد حوالي 8 أشهر من الصراع دامي في الإقليم الواقع شمال البلاد.

 

وجاء الإعلان الإثيوبي بوقف إطلاق النار في تيجراي عبر بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا، بعد فرار قوات الإدارة المؤقتة التي عينتها حكومة آبي أحمد من ميكيلي عاصمة الإقليم وسيطرة قوات مسلحة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على المدينة.

 

ودعت الحكومة الإثيوبية، إلى وقف إطلاق النار "لأسباب إنسانية" حتى يتم إيصال المساعدات إلى عاصمة تيجراي، فيما رحب سكان ميكيلي بوصول قوات جبهة تحرير تيجراي المعارضة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.