اللواء عادل العمدة يكشف أهمية التوسع في إنشاء القواعد العسكرية المصرية

كشف اللواء عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن يوجد عدة أهداف من بناء قاعدة 3 يوليو ومن ضمنها، هو وجود محطة التابعة النووية التي سوف نأخذ منها طاقة جديدة خلال سنوات قليلة، و الحد من الهجرة غير المشروعة ، وكذلك تأمين الاتجاه الغربي.

وأضاف " العمدة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صباح الورد " المذاع على قناة " تن " أن هذه رسالة طمأنة للوطن العربي و دول الجوار خصوصاً الجنوب الأوروبي من حيث تأمين وصول الطاقة له والحد من الهجرة غير المشروعة و منعها، قائلاً: بأمنه وبخلي استقرار في دولته فبالتالي هو يطمئن عندما يجدني أنا على قدم ثابتة و راسخة في المنطقة و في نفس الوقت بحد من كل التحديات و قادر على مجابهتها.

 رسالة طمأنة

ونوه مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أن هذه رسالة طمأنة أيضاً للمستثمر الذي يستثمر في مصر، لوجود قوات مسلحة قادرة على حماية ثرواته و إمكانياته ورسالة طمأنة أيضاً لشعوب العالم كله أن يوجد استقرار وسلام في المنطقة ، مضيفاً أن هذه رسالة سلام و تنمية.

وأوضح قائلاً:، أن الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي لا يتجزأ بل هو كيان واحد ، بالتالي انطلاقاً من هذه المقولتين أقدر أقول ضيوفنا الكرام كانوا موجودين ليه، لأن إحساسهم  أن مصر قوية يبقوا هما أقويا.

واستكمل اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن  القوات المسلحة المصرية تسعى إلى استعادة الريادة لمصر كما كانت، ودعم القرار السياسي الداخلي والخارجي.

وتابع العمدة " الدولة المصرية تواصل حماية وتأمين الأمن القومي المصري والعربي بإنشاء قاعدة 3 يوليو العسكرية.

وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية،:"مصر تسعى من وراء إنشاء القواعد العسكرية الجديدة إلى رفع مستوى ثقافة المواطن العسكرية، ودعم الدبلوماسية الحكومية مثمثلة في الخارجية بقيادة الوزير سامح شكري، ورفع الاستعداد القتالي للجندي المصري، ورسالة طمأنينة إلى الشعب المصري.
وأشار العمدة إلي أن مصر تستهدف رفع الدخل القومي المصري بحماية البحرين الأحمر والمتوسط وتأمين التجارة العالمية.

ونوه إلي أن إقامة الشراكات الاستراتيجية مع الدول العسكرية الكبرى، بالتدريب المشترك تساعد في اتخاذ القرار السياسي المحايد غير المعارض للدولة المصرية على كافة الأصعدة.

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب علي الساحل الشمالي الغربي لمصر.

وقاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات  القتالية من الوحدات السطحية و الغواصات والمجهود الجوي.

كما تمثل  قاعدة 3 يوليو اضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية.

وستكون قاعدة 3 يوليو  نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

والقاعدة تأتي في إطار عملية التطوير والتحديث التى تشهدها القوات البحرية فى كافة التخصصات وبأحدث نظم القتال البحرى العالمى كذلك تطوير الجاهزية القتالية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد كافة التهديدات والتحديات المحتملة من خلال إنضمام احدث القطع البحرية المتطورة بالتزامن مع إنشاء قواعد بحرية تمثل مراكز ثقل لوجستية.

والقاعدة تم إنشائها فى إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية لتعلن جاهزيتها لكافة المهام التى توكل إليها من اتجاه البحر الأبيض المتوسط ، لتحقيق المزيد من القدرات الإضافية لتأمين السواحل المصرية الشمالية ومجابهة التحديات الأمنية على امتداد مياهنا الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط.

قاعدة ٣ يوليو البحرية
= مساحتها تزيد عن 10 ملايين متر مربع
= تشمل على 74 منشأة إضافة إلى مهبط طائرات
= يوجد بها عدد من ميادين التدريب ومركز للعمليات
= تمتلك رصيف حربى بطول 1000 متر وعمق 14 متر
= يوجد بها أرصفة تجارية بطول 2200 متر وعمق 17 متر
= برج لمراقبة الميناء بإرتفاع 29 متر وحاجزين للأمواج بطول 3650 متر  
= يوجد بها عمارات سكنية وميس للضباط و 5 مبانى للإعاشة
= تشمل القاعدة على فندق بمساحة 6300 متر مربع وقاعة مؤتمرات تتسع ل 700 زائر
= يوجد بها مجمع للأنشطة الرياضية ومسرح مكشوف يسع 600 فرد
= يوجد مبنى خدمات ونقطة طبية مجهزة  ومسجد بمساحة 1100 متر ة
= تحتوي على أسوار مزودة بكاميرات مراقبة تليفزيونية وبوابات بموانع قوية
= الهدف من إنشاء القاعدة لمواجهة التهديدات والعدائيات على الإتجاه الإستراتيجى الغربى