الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معركة الوصول إلى الراحة.. تفاصيل في رواية "الشايب" للكاتبة عواطف فكري

غلاف الرواية
غلاف الرواية

 

خرجت إلى النور منذ أيام رواية "الشايب" للكاتبة والاعلامية عواطف فكري والتي تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب2021 في دورتة ال52 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات.

وأكدت الكاتبة عواطف فكري، عن أن الرواية مبنية علي قصة حقيقية، تستعرض أحداثها على مدى ستة عشر عامًا كيف تُغيرنا الحياة وتُغير فينا، كيف نكون الفعل ورد الفعل، والمسئولين عن كل ما يمر بنا والضحايا أيضًا في آن واحد..

وكشفت الكاتبة عن أن أحداث الرواية تبدأ عام ٢٠٠٥، وتحكي عن "مَلك" الفتاة ذات السبعة عشر عامًا، والتي تتلقفها الأقدار بين كل ما هو غير متوقع؛ لتنقلب حياتها رأسًا على عقب عشرات المرات خلال الأحداث وعبر علاقتها بسائر الأبطال؛ لتكشف من خلال قصتها كافة التغيرات النفسية التي قد تصيب الإنسان خلال هذه الفترة الطويلة حتى أكثرها فزعًا وظلامًا..

وأضافت عواطف فكري أن الرواية تستعرض المخاوف والأطماع ونقاط الضعف التي يفر منها وإليها الإنسان في الوقت نفسه، عن معركة خفية تدور بداخل كل منا تحت مسمى واحد مهما اختلفت صوره أو تنوعت أشكاله وهو "البحث عن الراحة والطمأنينة"، وكيف يمكن لهذه المعركة أن تتحكم بنا، وكيف يمكننا تطويعها وهزيمتها.

وأشارت إلى أن المخاوف والأطماع قد تكونان أحيانًا وجهين لعملة واحدة كما تكشف الرواية؛ فالحب مطمع يصبو إليه الجميع بقدر الخوف منه ومن سيطرته على مصائرنا واختياراتنا، الثراء مطمع ولكن تبقى تبعاته من أحقاد ومكائد وشرور مفزعة لكل من حصل عليه.. مختلف الشهوات من نفوذ ونجاح وسُلطة، وجميع العلاقات الشرعية منها والمحرمة تبقى في تقاطع المعنيين؛ فكل متعة يحصل عليها الإنسان، عليه أن يكون مستعدًا للدفع لقائها أو ما قد يخسره في المقابل؛ لأن الحياة لا تهب شيئًا بالمجان.

كما كشفت الكاتبة "عواطف" عن أن "الشايب" هو رمز  لشيء أكثر عمقًا من التصور الأولي لما قد يعكسه الأسم؛ فالمقصود ب"الشايب" سيتضح للقارئ مع تصاعد أحداث الرواية.. ولكن بدون الخوض في تفاصيل، يمكنك الجزم أن لكل منا الشايب"بتاعه".


ويذكر ان الكاتبة عواطف فكري، هي إعلامية بالإذاعة والتلفزيون، وكاتبة وروائية مصرية، ومن مواليد محافظة المنوفية حيث تخرجت في كلية الآداب، وعملت في المجال الصحفي ثم الإعلامي كمُحررة ومُعدة لنشرات الأخبار، ومترجمة لأحد المواقع الإخبارية العالمية، وصدر لها عام 2020 باكورة أعمالها الأدبية مع دار المصري للنشر والتوزيع وهي رواية "صُدفة".