الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عايزة تطلق.. تفاصيل شروع عاطل في قتل زوجته بسوق الخضار بسوهاج

ارشيفية
ارشيفية

"3 بعشرة يلا 3 بعشرة... حشو يا كوسه مقلية يا بطاطس... على الدواق يا شنش"، زحام وأصوات مُتعالية، وسيدات ورجال وفتيات في العشرينات من العُمر يتجولون لشراء احتياجات منازلهم من الخضروات والفاكهة، وكل منهم في حاله يُفكر، هكذا كان الحال بسوق الحضري بمركز طما شمالي محافظة سوهاج.

ليقطع هذا المشهد الذي اعتدنا على مُشاهدته يوميًا، مقطعًا داميًا أثار الجدل بين جميع الحاضرين بالسوق، وهو الدماء التي تناثرت على الأرض وسالت تحت أقدام المارة، ليهرع الطفل في يد أمه وتفجع الفتيات ويقع من أيديهن مُشترياتهن، وسط ذهول الجميع.

"بقى مش عاوزه ترجعي لي ماشي أنا هعرف ازاي أخليكي تندمي"، هذه الجملة التي تلفظ بها أحمد قبل أن ينهال على زوجته الحامل بالشهر السادس بعدة طعنات مُتتالية بواسطة سكين.
ليرى الحضور الرجل الثلاثيني وهو يطعن زوجته في بطنها وصدرها بسكين كانت بحوزته وسط سوق الحضري بمركز طما، حتى فقدت وعيها وسقطت مغشيًا عليها غارقة في دماءها.

صراخ وحركة غير مُنتظمة وحالة من الذعر سادت بين المواطنين المتوافدين على السوق وبكاء وخوف اخترق قلوب الأطفال حينها، إللتف حوله الجاني عدد من الرجال أبرحوه ضربًا حتى جاءت الشرطة عقب إبلاغها، كما تم طلب الإسعاف ونقل الحامل إلى المستشفى المركزي لعمل الإسعافات الأولية اللازمة ثم تم نقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتها الصحية.

أقوال الجاني:

وأوضح مصدر لـ"صدى البلد" أن الزوج اعترف بارتكابه الواقعة أمام النيابة العامة لترك زوجته منزله زوجيتهما بشارع الجمهورية بمدينة سوهاج، وعودتها إلى منزل أسرتها بطما؛ حتى يعمل عملً مُشرفًا يستطع أن يُحيها براتبه حياة كريمة هي وطفلها المُنتظر.

ولعدم استطاعته العمل لعدم وجود وظائف حكومية أو خاصة ظل عاطلًا وارادت الزوجة الإنفصال عنه فقرر الانتقام منها بعد فضيحته أمام عائلته.

حُرر المحضر الازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات والتي قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.